أنور إبراهيم (القاهرة)


قبل المواجهة المصيرية بين منتخب فرنسا وإنجلترا في ربع نهائي كأس العالم المقامة حالياً في قطر، أبدى المدافع المخضرم ريو فيرديناند «44عاماً» لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي سابقاً، والذي يعمل حالياً لحساب إذاعة الـ «بي بي سي» في الدوحة، ثقته الشديدة في إمكانيات «الأسود الثلاثة» وقدرته على تجاوز عقبة «الديوك». 

وقال شاهدت منتخب فرنسا في جميع مبارياته، وأقول لنفسي: مبابي هو مصدرالقلق والإزعاج الوحيد بالنسبة لي.
وأضاف: أنا لاأقصد التقليل من شأن بقية اللاعبين، وإنما أحترمهم جميعاً، ولكن الطريقة التي يلعب بها «الأسود الثلاثة» كفيلة بتحقيق الفوز، وتخطى ربع النهائي»، بشرط واحد فقط، هو «إحتواء» نجمهم الخطير كيليان مبابى، والحد من تحركاته وإنطلاقاته السريعة، وإذا نجحنا في ذلك، فإن الأمور كلها ستكون سهلة وميسرة لمصلحتنا.
أما الوضع بالنسبة لنا - والكلام لفيرديناند - يسيرعلى النحو التالي: إذا نجح الفرنسيون في مراقبة ماركوس راشفورد والحد من خطورته، فإن هناك فيل فودين، وإذا نجحوا في إيقافه، هناك هاري كين وساكا وبيلينجهام، وحتى جوردان هندرسون بمقدوره تسجيل الأهداف. 

وشدد فرديناند على أن إنجلترا تمتلك أفضل منتخب إنجليزي وإنه يحب مشاهدة مبارياته، وإنه سعيد بالتلاحم والوحدة التي تجمع لاعبيه بصرف النظر عن إنهم يلعبون في أندية متنافسة فيمابينها بقوة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج». 

وتابع فيرديناند قائلاً: أبدوا متحمساً، حسناً فأنا مشجع «متيم» بنجوم هذا المنتخب الذي أعتبره واحداً من أفضل المنتخبات في تاريخ إنجلترا، وصدقوني حماسي له مايبرره.
وحرص فرديناند على أن يؤكد أنه لايخشى أوليفييه جيرو الذي سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي، ولا عثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان اللذين فضلا اللعب في إسبانيا.
يذكرأن ريو فيرديناند المولود في 7 نوفمبر 1978، بدأ مسيرته الإحترافية لاعباً في وستهام يونايتد «1995-2000»، و أعيرلبورنموث موسماً واحداً قبل إنتقاله إلى ليدز يونايتد «2000-2002» ثم إستقر به المقام في مانشستريونايتد 12 موسماً من 2002إلى 2014، ثم لعب موسماً واحداً في كوينز بارك رينجرز وإعتزل بعدها. 

وإنضم فيرديناند إلى منتخب «الأسود الثلاثة» عام 1997وإستمر إلى 2011، ولعب 81 مباراة دولية وسجل 3 أهداف، ومثل إنجلترا في 3 بطولات كأس عالم.