ماراثون الدراجات المائية يشعل المنافسة على كاسر العاصمة

 
أبوظبي (الاتحاد)

يبدأ «الأحد» فاصل متميز وجديد من التحدي البحري، مع انطلاق منافسات الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية، والذي ينطلق على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي وبمشاركة الفئات القوية والمثيرة في هذه البطولة التي تقام ضمن أجندة الرياضات لنادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وتأتي سباقات الماراثون لمنح المتسابقين مساحة مهمة للمنافسة على الثبات والصمود لساعة أو ساعة ونصف متواصلة من قيادة الدراجة، من خلال مسار السباق والبقاء على نفس المستوى من المهارة واللياقة طيلة مراحل السباق المختلفة، ومن المقرر أن يتم تخصيص ساعة لفئتي المخضرمين وفئة الواقف ومن ثم تخصيص ساعة ونصف لفئة جالس محترفين والتي تعد من أقوى الفئات الحاضرة في المنافسة.
وسجل عبر منافسات السباق قرابة 35 متسابقاً في فئات المنافسة المختلفة، لتكون التوقعات كبيرة بأن نشاهد تحدياً قوياً على المراكز الأولى في كل فئة.
والجدير بالذكر أن المشاركة من خلال الماراثون تشهد دائماً حضور جنسيات متنوعة للمنافسة ودخول التحدي.
وشهدت الجولة الأولى من البطولة، والتي أقيمت في نوفمبر الماضي فوز وتألق راشد الطاير في فئة جالس محترفين، حين حل ثانياً الكويتي راشد الدواس، وثالثاً مانع المرزوقي، وفي فئة واقف محترفين تمكن سلمان العوضي من حصد المركز الأول، في حين حل ثانياً راشد الدواس، وثانياً الياباني يوما كوزاكي، وثالثاً عبد الله الحمادي، وفي فئة المخضرمين حل في المركز الأول سعود الزابين وتبعه أحمد الدواس والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي.
ومن المقرر أن ينطلق السباق صباح الأحد، حيث تبدأ فئة جالس محترفين عبر مسار يدور حول جزيرة اللولو، في حين سيكون المسار داخليا لفئتي الواقف والمخضرمين، وستكون الفرصة متاحة لكل المشاركين، من أجل التزود بالوقود في أي دورة يرغبون فيها بذلك، عبر محطة مخصصة للمتسابقين بجانب اللجان المنظمة والتحكيمية على نقطة محددة في منطقة كاسر الأمواج، وتعد فقرة التزود بالوقود من الفترات المهمة خلال السباق، حيث إن المتسابق يتوجب عليه اختيار التوقيت المناسب للقيام بهذه التفاصيل، لضمان عدم إضاعة أي وقت والعودة سريعاً للمنافسة.
ورحب ماجد المهيري مدير إدارة السباقات البحرية في النادي بالاستمرار للموسم الرياضي، والتنوع للبطولات البحرية المختلفة.
وأكد أن ماراثون الدراجات المائية بفئاته المختلفة يلقى إقبالاً وحضوراً من الشباب، حيث إنها من الرياضات التي تنفرد بالسرعات العالية والأداء الكبير.
وقال: نولي لرياضة الدراجات المائية اهتماماً كبيراً ونعمل على تطويرها دوماً، من خلال أجندة النادي، ومن خلال الماراثون فإن التحدي سيكون قوياً بوجود ثلاث فئات تلبي الرغبة لكل المشاركين.
وتوقع ماجد المهيري وصول المنافسة لمستويات عالية بين المشاركين للوصول لأفضل أداء، لا سيما وأن منافسات الماراثون تحتاج إلى لياقة وصبر طوال مراحل السباق.
وقال: نعتبر الماراثون مرحلة مهمة لإعداد المتسابقين وإعطائهم فرصة دخول أجواء التحدي لخوض المنافسات الدولية والاستحقاقات المحلية الأخرى لاحقاً وأبرزها بطولة الإمارات للدراجات المائية، وأيضاً اقتراب مشاركة المحترفين في بطولات عالمية أخرى خلال الموسم.