أنور إبراهيم (القاهرة)
بانتهاء بطولة كأس العالم 2022 بقطر، يكون ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا وصل إلى نهاية عقده مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد أن حقق ما هو أكثر من المطلوب منه، حيث الهدف المتفق عليه كان بلوغ نصف نهائي البطولة، وهاهو يصل إلى المباراة النهائية ويبلي فريقه فيها بلاء حسناً ويخرج بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 3-3.
وبات السؤال الذي يطرحه المراقبون الفرنسيون فيما يتعلق بالمدرب ديدييه ديشامب هو، هل سيتوقف عند هذا الحد وينهي مغامرته مع «الديوك» أم سيستمر؟
القرار في يده هو وحده لأنه حقق المطلوب منه وزيادة ويمكنه الاستمرارلو شاء، والبعض يرى إن ديشامب يستحق بالفعل البقاء على رأس القيادة الفنية لمنتخب فرنسا، والبعض الآخر يفضل البحث عن «دم جديد» وهؤلاء يحلمون بتولي زين الدين زيدان المهمة بدلاً منه.
وعندما سألت شبكة «راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت» جان بيير بيرنس وكيل ديشامب، قال: لم يتخذ قراره بعد ويحتاج لبعض الوقت للتفكير.. إنه قرار مهم ويتعلق بمستقبله وهو أيضاً قرار شخصي جداً. وأضاف: ديشامب عاد لفرنسا لنيل قسط من الراحة لبضعة أيام، ومن أجل التفكيرفي الأمر من كل جوانبه، وسيلتقي في بداية العام الجديد مع نويل لوجريه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لحسم هذه المسألة، وإبلاغه بقراره النهائي.
وتابع بيرنس قائلاً: أعتقد أن الجميع في حاجة إلى بعض الوقت لإعادة تقييم الأمور، فالقرار يتعلق بمستقبل إحترافي، وهذا لايُؤخذ ببساطة.
وعلق: في مرحلة معينة وبعد مثل هذا السيناريو العجيب الذي إنتهت إليه المباراة النهائية، لابد أن يتم إتخاذ القراربذهن صافٍ تماماً وفي هدوء شديد وبعيداً عن الضغوط.. صحيح إن الكل ينتظرقراره، إلا إنني أعتقد إنه سيتخذه في الوقت المناسب، وهو على أية حال سيد قراره، وسيعلنه عندما يرغب في ذلك.
وكان ديشامب رفض في تصريحاته للقناة الأولى بالتليفزيون الفرنسي الإدلاء برأيه فيما يتعلق بمسألة إستمراره، وعلق قائلاً: حتى ولو كانت الأمورسارت سيراً حسناً، فلم أكن لأعطي الإجابة الآن، وأهم شيء عندي هو مصلحة منتخب فرنسا وكونه فوق الجميع وسوف أتلقي برئيس الإتحاد في بداية يناير كما هو مقرر وسوف نرى ما سيحدث.. أما هذا المساء، فلاأرغب في الحديث عن ذلك.