أنور إبراهيم (القاهرة)

سارع عدد من نجوم منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم، إلى العودة إلى التدريبات مع أنديتهم، بهدف التخلص من آثار هذه الهزيمة ونسيان ما حدث والعودة إلى حالاتهم الطبيعية.
وكانت البداية بالنجم الشاب كيليان مبابي، الذي عاد لتدريبات باريس سان جيرمان بعد 3 أيام فقط من المباراة النهائية، ورأى مدربه كريستوف جالتييه وإدارة النادي أن هذا أفضل قرار اتخذه «فتى بوندي المدلل» لأنه يأتي في مصلحة الفريق، خاصة أن مبابي في قمة مستواه الفني والبدني.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى عاد أنطوان جريزمان مهاجم أتليتكو مدريد إلى تدريبات فريقه، وتحديداً يوم الأربعاء الماضي، في واندا ميتروبوليتانو معقل «الروخي بلانكوس»، كما عاد عثمان ديمبلي يحذو حذوهما أمس ويعود لتدريبات برشلونة الجماعية، رغم أن الإجازة التي حصل عليها بعد كأس العالم تتيح له قضاء بضعة أيام أخرى في راحة. ويدرس تشافي هيرنانديز المدير الفني للبارسا مع طاقمه المساعد إمكانية إشراك ديمبلي في مباراة الفريق في الدوري الإسباني «الليجا» يوم الأحد القادم ضد إسبانيول.
وذكرت شبكة «راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت» أن نجوم منتخب «الديوك» وجدوا على ما يبدو أن هذه هي أسلم طريقة للتعافي من الآثار السلبية الناجمة عن عدم قدرتهم على الاحتفاظ بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، بعد أن رفعوها في مونديال روسيا 2018.