«الجواهر الأربعة» مرشحون للتألق في «الخليجية»

 
معتز الشامي (البصرة)

تنطلق كأس الخليج بطموحات تتطلع إليها المنتخبات الثمانية، وأحلام الظفر بلقب طال انتظاره لخمسة فرق على الأقل، تدخل البطولة بهدف المنافسة على الكأس.
وينتظر أن تشهد البطولة تألق العديد من اللاعبين، غير أن حارب عبد الله سهيل جناح منتخبنا الوطني، ومصعب الجوير لاعب السعودية، وأحمد السروري لاعب اليمن، المحترف في أحد أندية الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى علي مدن لاعب البحرين، هم المرشحون للفت الأنظار بشدة، وسحب البساط من بقية النجوم، ويتنافسون فيما بينهم، على لقب نجم «المونديال الخليجي»، بينما يرى أصحاب الرأي الفني أن كلاً من حارب سهيل ومصعب الجوير هما الموهبتان الأهم خلال الفترة الحالية، ويتوقع توهجهما بشدة في «خليجي 25»، حيث يعتبران نجمي المستقبل في الإمارات والسعودية، وسيكونان محل اهتمام ومتابعة في البطولة.
ويعد البحريني علي مدن، صاحب الخبرة والقيمة الفنية لمنتخب بلاده الذي ينشط في «دورينا» مع عجمان، بالإضافة إلى اليمني الشاب السروري المحترف في الدوري البرازيلي حالياً.
وتدرج مصعب الجوير «مواليد 2003» بالمراحل السنية في الهلال، ولفت إليه الأنظار بموهبته، ووقع أول عقد احتراف في أغسطس 2021 لعامين، وحصل على ثقة الجهاز الفني، وتم تجديد عقده إلى 2025، وشارك الجوير في 15 مباراة مع «الأزرق»، وسجل هدفين في كأس الأمير محمد بن سلمان، وقاد مصعب المنتخب السعودية للفوز بكأس العرب تحت 20 عاماً التي أقيمت في مصر عام 2021، وسجل هدفاً في المباراة النهائية أمام الجزائر، ويعتبر من اللاعبين الواعدين الذين يمثلون مستقبل الهلال والكرة السعودية.
وسيكون علي مدن «27 عاماً» محل رهان جماهير «الأحمر»، حيث يعد حالياً «سوبر ستار» الكرة البحرينية، ويتميز بالقدرة على الاختراق والتسديد وتسجيل الأهداف من خارج المنطقة، كما يعتبر صانع ألعاب متميزاً، يجيد التمرير خلف المدافعين، إلى جانب التمريرات وسط المدافعين، ويعد من أمهر اللاعبين البحرينيين، وأكثرهم إجادة للمراوغة، ويتألق حالياً مع عجمان في «دوري أدنوك للمحترفين».
فيما تشير التوقعات إلى ارتفاع أسهم حارب عبدالله سهيل لاعب «الأبيض» وشباب الأهلي «الموهوب»، من خلال ظهوره في «خليجي 25»، وفي ظل غياب علي مبخوت، حيث يبدو حارب مرشحاً للقيام بأدوار هجومية كبيرة، بعدما قدم أداءً جيداً مع المنتخب في تجربة لبنان الأخيرة، كما تألق مع «الفرسان» هذا الموسم ليفرض نفسه على التشكيلة الأساسية، في وجود أسماء كبيرة ولاعبين أجانب، حيث يلعب سهيل في الهجوم ويصنف واحداً من أفضل المواهب الشابة في الكرة الإماراتية.
ويرى المدرب رودولفو أروابرينا في حارب اللاعب صاحب الحلول والذي يمكنه صناعة الفارق في أي وقت، وكان الاتحاد الآسيوي قد اختار حارب عبدالله سهيل ضمن 11 لاعباً آسيوياً موهوباً، يستحقون المتابعة في السنوات المقبلة، كما اختار مصعب الجوير أيضاً.
ويتوقع أن يلفت اليمني أحمد السروري، المحترف في الدوري البرازيلي، الأنظار، فهو لاعب موهوب وصاحب مهارة فردية، وسيكون ذلك سبباً كافياً لمتابعته في «المونديال الخليجي»، وسبق للسروري خوض تجارب احترافية في المغرب وقطر وعُمان، إلى جانب دوري الدرجة الثالثة التشيكي.