أنور إبراهيم (القاهرة)
تبخرت آمال النجم الفرنسي المخضرم زين الدين زيدان «50 عاماً» في تولي مهمة قيادة منتخب بلاده، بعد أن تأكد استمرار ديديه ديشامب مديراً فنياً لـ «الديوك» حتى نهاية مونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك. 

وبعد أن انتظرما يقرب من العامين على أمل تحقيق حلمه بتدريب «الديوك»، أصبح «زيزو» مهيئاً للنظر في العروض التي ُطرحت عليه في الآونة الأخيرة، وبوجه خاص تلك التي وصلته من بعض الاتحادات الوطنية لتولي تدريب منتخباتها التي أصبح منصب المدير الفني فيها شاغراً بعد انتهاء مغامرة كأس العالم الأخيرة. 

غير أن بطل العالم المتوج بمونديال فرنسا 1998، والذي قاد ريال مدريد لاعباً للفوز بدوري الأبطال 3 مرات متتالية، ليس متحمساً بالقدرالكافي لتدريب منتخب آخر غير منتخب بلاده، وله أسبابه الوجيهة في هذا الصدد، لأنه لا يجيد سوى الفرنسية والإسبانية والإيطالية بدرجة أقل، أما الإنجليزية والبرتغالية فلا يتحدث بهما مطلقاً، ولهذا كان من الطبيعي أن يعتذر عن عدم تدريب منتخب البرازيل خلفاً لتيتي، ومنتخب البرتغال خلفاً لفيرديناند سانتوس، وأيضاً منتخب الولايات المتحدة الأميركية.

وإذا كان زيدان أصيب بخيبة أمل وإحباط شديدين بعد أن فضل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورئيسه نويل لوجريه، استمرار ديشامب على رأس القيادة الفنية للديوك لأربع سنوات أخرى حتى 2026، فإنه حرص على أن يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية توليه هذه المهمة في أي وقت لاحق من أجل تحقيق حلمه، بل وحلم الملايين من عشاقه.
وتعليقاً على ذلك يقول موقع جول العالمي: في 2026 لن يكون زيدان قد تجاوز الـ 54 سنة من عمره، ولكن خلال هذه الفترة الطويلة، لا يمانع زيدان تدريب أحد الأندية الكبرى، ولكنه حصرها في 3 أندية لا رابع لها يتحدث عنها كثيراً في جلساته الخاصة ومع المقربين منه وهي يوفنتوس الإيطالي الذي لعب له وتألق معه لسنوات، وباريس سان جيرمان الذي يمثل وطنه فرنسا، وريال مدريد الإسباني الذي كانت له معه صولات وجولات، ومن الممكن أن يعود إليه مجدداً لإضافة المزيد من الألقاب والبطولات إلى سجله الذهبي.