أنور إبراهيم (القاهرة)


انتقل البرتغالي جواو فيليكس «23عاماً» مهاجم أتليتكو مدريد الإسباني، إلى تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، من دون أن يكون هناك خيار شراء نهائي. وكشفت صحيفة «آس» النقاب عن أن إدارة «الأتليتي» جددت عقد النجم الشاب إلى 2027، قبل سفره إلى لندن لإجراء الكشف الطبي. 

وهكذا يخوض فيليكس ثالث تجاربه لاعباً محترفاً في بطولة دوري جديدة، بعد أن لعب لبنفيكا في الدوري البرتغالي، ثم الدوري الإسباني لـ«الروخوبلانكوس»، وها هو ينتقل إلى الدوري الإنجليزي «البريميرليج» بقوته وإثارته وطبيعته التي تختلف تماماً عن «الليجا». 

وقالت الصحيفة إن النادي اللندني سيتحمل راتب فيليكس بالكامل حتى نهاية فترة الإعارة، وتبلغ تكلفة صفقة الإعارة 11مليون يورو يدفعها «البلوز». وحظي الإتفاق بموافقة ورضا الأطراف الثلاثة، اللاعب وتشيلسي وأتليتكو.
ورفض فيليكس عرضين إنجليزيين آخرين من أرسنال ومانشستر يونايتد، وفضل «البلوز» عليهما، كما رفضت إدارة أتليتكو مدريد بيعه إلى «اليونايتد» مقابل 130 مليون يورو.
والحقيقة أن فكرة الرحيل راودت النجم البرتغالي منذ فترة ليست قصيرة، لرغبته في خوض تجربة جديدة في مكان آخر، وأيضاً بسبب مواجهته لبعض الصعوبات والتعقيدات في النصف الأول من هذا الموسم، نظراً لتدهور العلاقة بينه وبين الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي كان يتعمد عدم إشراكه في بعض المباريات، ويجلسه على دكة البدلاء، مثلما فعل ذلك أمام بروج البلجيكي في دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» في أكتوبر الماضي، ما دفع فيليكس إلى خلع قميصه وإلقائه على الأرض لجلوسه طوال المباراة على دكة البدلاء.
المثير للدهشة أن سيميوني نفسه يفكر بجدية في الرحيل بنهاية الموسم، حسبما ذكرت مصادر إسبانية عديدة، لينهي بذلك مغامرة طويلة الأجل مع «الأتليتي»، أمتدت لأكثرمن 11 عاماً.
يذكر أن جواو فيليكس لعب للأتليتي منذ 2019، وسجل 33 هدفاً، وصنع 18 هدفاً في 129 مباراة لعبها منذ مجيئه من بنفيكا البرتغالي، حيث كان أغلى لاعب في تاريخ أتليتكو.