علي معالي (دبي)


تحمل مباراة العراق مع اليمن في الجولة الثالثة «ختام مباريات المجموعة الأولى» غداً «الخميس» العديد من المعاني للمنتخبين، حيث يبحث «أسود الرافدين» عن الحفاظ على القمة التي يحتلها برصيد 4 نقاط، و«اليمن السعيد» يريد العودة ولو بنقطة إلى وطنه، العراق بين جماهيره وعلى أرضه يخطط إلى كيفية الاستفادة من المباراة فنياً وجماهيرياً، في رحلة استعادة اللقب الغائب منذ 35 عاماً، في المقابل فإن اليمن يودع البطولة بعد نهاية المباراة التي تحمل عنوان «القمة والوداع». 

يعيش العراق حالة نشوة كبيرة، بعد الفوز المثير على السعودية بهدفين في الجولة الماضية، في مباراة غريبة تحت أمطار غزيرة، وربما يدفع المدرب الإسباني كاساس بوجوه جديدة لمنحها فرصة الظهور، على اعتبار أن فرص التأهل متاحة ومتعددة له. ولكن الجماهير العراقية تخشى عنصر المفاجأة، لأن منتخب اليمن لا يوجد لديه شيء لكي يخسره، وبالتالي يلعب من دون أي ضغوط، خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدني من التعادل مع عُمان.
بدأ منتخب اليمن مشواره عام 2003 في «خليجي 16»، ولم يلتق العراق في البطولة إلا عام 2013 «خليجي 21»، ويومها نجح «أسود الرافدين» في الفوز بهدفين، والمرة الثانية عام 2017 «خليجي 23»، ورجحت كفة العراق أيضاً في الفوز بـ «ثلاثية»، ولكن في المرة الثالثة، خطف اليمن نقطة بالتعادل السلبي عام 2019 «خليجي 24»، واليوم تحمل المباراة رقم 4 بين المنتخبين على مستوى كأس الخليج.
وتاريخ مباريات المنتخبين بشكل عام ودياً ورسمياً يصل إلى 19 مباراة، الغلبة خلالها لـ «أسود الرافدين»، حيث فاز 16 مرة، مقابل تعادلين وخسارة واحدة، حيث سجل العراق في 49 هدفاً، فيما أحرز اليمن 10 أهداف، والمواجهة الأولى بين العراق واليمن تعود إلى 58 عاماً في دورة الألعاب العربية الرابعة بالعاصمة المصرية القاهرة، وفاز «أسود الرافدين» بسداسية.

 

فرص التأهل


- العراق: الفوز أو التعادل مع اليمن
- عُمان: الفوز أو التعادل مع السعودية
- السعودية: الفوز فقط على عُمان
- العراق في حال خسارته من اليمن تبقى الفرصة قائمة، بشرط فوز أو تعادل عُمان مع السعودية، أو خسارة عُمان من السعودية وذهاب حساب فارق الأهداف لمصلحة العراق
- عُمان في حال الخسارة من السعودية الفرصة قائمة، بشرط خسارة العراق من اليمن وذهاب حساب فارق الأهداف لمصلحة عُمان 
- اليمن: انعدمت كل فرص التأهل بعد الخسارة الثانية