أنور إبراهيم (القاهرة)
تحوم الشكوك حول إمكانية استمرار جراهام بوتر المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، والذي تولى القيادة الفنية لـ«البلوز» قبل 4 أشهر فقط خلفاً للألماني توماس توخيل، الذي أقيل بسبب سوء النتائج.
ويبدو أن استمرار تراجع النتائج مع بوتر، قد يدفع إدارة النادي اللندني إلى إقالته هو الآخر، بعد أن تراجع الفريق إلى المركز العاشر في ترتيب جدول الدوري الإنجليزي.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن موقف بوتر«هش» ما لم تنصلح النتائج، سيكون مصيره الإقالة، وأن مباراة فولهام القادمة في الدوري ستكون هي «المحك»، وإلا ستضطر الإدارة إلى إعادة تقييم موقفه.
ومن بين الأسماء المطروحة لخلافة بوتر في حالة رحيله، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان، والذي أقيل بدوره، ولا يعمل منذ الصيف الماضي حتى الآن.
وذكرت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية أن بوكيتينو يترقب باهتمام وشغف تطورات موقف بوتر مع تشيلسي، ولا يخفي رغبته الشديدة في العودة للتدريب في «البريميرليج» من بوابة «ستامفورد بريدج».
وسبق لهذا المدرب الأرجنتيني أن تولى تدريب أندية ساوثهامبتون «2013-2014» وتوتنهام «2014-2019»، ثم أقيل بعد خسارة «السبيرز» في نهائي دوري الأبطال من ليفربول 0-2، وانتقل بعدها إلى سان جيرمان، حيث حصل على 3 بطولات في فرنسا، غير أنه ترك انطباعاً غير جيد فيما يتعلق بمدى تأثيره على أداء الفريق وطريقة لعبه، وأيضاً بالنسبة لسوء إدارته لنجوم الفريق، وبوجه خاص ليونيل ميسي ونيمار جونيور وكيليان مبابي.