أنور إبراهيم (القاهرة)


في أول مباراة رسمية مع باريس سان جيرمان، بعد عودته من إجازته الطويلة التي أعقبت حصول منتخب بلاده على بطولة كأس العالم الأخيرة بقطر، نجح النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي في تسجيل هدف في شباك أنجيه، ليخرج فريقه فائزاً 2- صفر ضمن «الجولة الـ 18» للدوري الفرنسي «ليج آن».
ولعب «البرغوث» مباراة جيدة من بدايتها إلى نهايتها، ولم يفكر كريستوف جالتييه المدير الفني في تغييره، بعد أن سأله عن حالته البدنية بين الشوطين، وأجابه ميسي بأنها جيدة جداً.
وذكرت شبكة «مونت كارلو سبورت» أن الاستقبال الحار الذي قُوبل به ميسي من مشجعي سان جيرمان في ملعب «حديقة الأمراء» كان له «مفعول السحر» في تألق ميسي ولعبه من دون ضغوط، خاصة بعد أن قاد منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم الأخيرة، وأزاح عن كاهله عبئاً كان يؤرقه طوال مسيرته، بسبب عدم حصوله على هذه البطولة.
وحرص جالتييه خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة على أن يشيد بأداء ميسي، ومستوى لياقته البدنية والفنية والذهنية.
ووجّه الشكرإلى الجماهير على حسن استقبالها لـ «البرغوث»، وقال: «صدقوني هذا الاستقبال أثر كثيراً في ميسي، وجعله يظهربهذه الصورة الرائعة التي كان عليها في المباراة، وجعلته يلعبها كاملة». 

وأضاف «ميسي استعاد لياقته البدنية سريعاً، وشارك معنا في أكثر من حصة تدريبية، وبدا خلالها في حالة بدنية جيدة وخفيف الحركة، ومتحرراً من أية ضغوط، ومهم جداً بالنسبة لميسي أن يلعب بعد فترة قصيرة من عودته من بلاده، ومهم جداً أيضاً للفريق وجود ميسي في أفضل حالاته، وكونه استطاع أن يلعب المباراة كاملة، فهذا شيء جيد جداً».
ولم ينظم سان جيرمان احتفالاً خاصاً لميسي على أرض الملعب قبل المباراة، مكتفياً بالاحتفال الذي أجري له عند مشاركته في أول تدريب، بعد وصوله من الأرجنتين، حيث تم عمل «ممر شرفي» له في وجود اللاعبين وجهازهم الفني والطبي والإداري، وتم تسليمه جائزة عبارة عن كأس ذهبي تكريماً له، بعد أن قاد منتخب «التانجو» إلى الفوز بـ «المونديال».
يذكرأن هدف ميسي في مرمى أنجيه هو الهدف الـ 13 في 20 مباراة لعبها في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم.