رضا سليم (دبي)


تشهد المجموعة الثانية «مواجهة معقدة» غداً «الجمعة» تجمع بين البحرين والكويت، باستاد الميناء الأولمبي، في ختام مباريات الدور الأول، والتي ترفع شعار «المعادلة الصعبة»، لحسم التأهل إلى نصف نهائي «خليجي 25»، في ظل عدم حسم أي منتخب التأهل بعد الجولتين الماضيتين، ورغم أن «الأحمر» البحريني يتصدر المجموعة بـ «العلامة الكاملة»، بالفوز في مباراتين على الإمارات وقطر، إلا أن النقاط الست لا تكفي للتأهل، في حال فوز الكويت، وأيضاً فوز قطر على منتخبنا ستكون للفرق الثلاثة 6 نقاط، وبالتالي يحتاج «الأحمر» للتأهل على الأقل لحسم البطاقة مواصلة المسيرة نحو الدفاع عن اللقب الذي فاز به النسخة الماضية.
في الوقت الذي يحافظ «الأزرق» على حظوظه، بشرط الفوز بالمباراة أو التعادل، إلا أن الأمر مرتبط هو الآخر بنتيجة مباراة منتخبنا أمام قطر، وبالتالي تعادل الكويت «مرهون» بفوز منتخبنا على «العنابي» القطري حتى يتأهل «الأحمر» و«الأزرق» معاً إلى «المربع الذهبي».
ويتعامل كلا المدربين البرتغاليين بطريقة الأوراق المكشوفة، سواء البرتغالي هيليو سوزا، مدرب منتخب البحرين، أو مواطنه روي بينتو مدرب الكويت، بعدما أظهر كل فريق إمكانياته، وأبرز لاعبيه، بالإضافة إلى طريقة اللعب، وإن كانت طريقة لعب المنتخبين متشابهة، بالتركيز على الوسط واللعب بمهاجم واحد، والاعتماد على القادمين من الخلف والأطراف.
ولن يلجأ كلا المدربين إلى تعديلات في التشكيلة، وإن كان البديل كميل الأسود سجل هدفاً في المباراة الأخيرة في مرمى قطر، وهو الهدف الذي احتسب للاعب محمد وعد بالخطأ في مرماه، وربما يلجأ مدرب البحرين للدفع به من بداية المواجهة، وهو ما يقوم به مدرب «الأزرق» الذي سيعتمد على نفس المجموعة، خاصة في الهجوم عيد الرشيدي، ومن خلفه الثلاثي مبارك الفنيني وإبراهيم كميل وأحمد الظفيري صاحب هدف الفوز في مرمى الإمارات، وربما يلجأ المدرب إلى الدفع باللاعب فيصل زايد من بداية المباراة، لأنه يجيد اللعب على الأطراف، ويشكل خطورة على مرمى المنافس.
وتبدو المواجهة العشرون بين المنتخبين مختلفة عن اللقاءات السابقة، حيث التقى الفريقان 19 مرة في بطولات كأس الخليج بداية من «خليجي 1»، وفاز الأزرق في 10 مواجهات مقابل 6 مرات لـ «الأحمر» و3 تعادلات.