أنور إبراهيم (القاهرة)


بعد إعلان الحارس هوجو لوريس، اعتزاله اللعب الدولي مع «الديوك»، أصبح ديدييه ديشامب المدير الفني لفرنسا مطالباً باختيار «البديل الكفء» الذي يشغل هذا المركز الحساس، خلفاً للقائد والحارس العملاق الذي خدم المنتخب على امتداد 14عاماً، كان خلالها نموذجاً يحتذى في الانضباط والالتزام داخل الملعب وخارجه.
وذكر موقع جول العالمي أنه باعتزال لوريس، انقضى فصل من تاريخ منتخب فرنسا، ليبدأ آخر جديد يحاول فيه ديشامب اختيار «البديل المناسب»، ليحل بدلاً من لوريس الذي حظي بالتقدير والاحترام طوال مسيرته مع «الديوك». 

ومن بين الأسماء المطروحة لخلافته، مايك مينيان حارس إيه سي ميلان الإيطالي، الذي حصل بالفعل على فرصته، وكان مقنعاً في المرات التي شارك فيها مع المنتخب، وكان بديلاً للوريس في «مونديال 2022».
وذكرت مصادر صحفية فرنسية، أن مينيان قد يكون بالفعل هو «البديل الشرعي» للوريس إذا ما سارت الأمور بصورة طبيعية، وابتعدت عنه الإصابات، في ظل الشكوك التي تحيط بمستقبل ستيف مانداندا حارس ستاد رين، إلا أن جيلاً جديداً من الحراس يمكن أيضاً الاختيار من بينهم، وهنا يأتي دور لوريس في ترشيح بعضهم بحكم خبرته الطويلة في حراسة المرمى.
وفي حديث لصحيفة «ليكيب»، لم يتردد لوريس بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، في ترشيح عدد من الأسماء لهذا المركز المهم والحساس.
وقال: حانت اللحظة التي يحصل فيها الحراس الآخرون على فرصتهم، وإذا كان مايك مينيان أمامه فرصة كبيرة ليكون «البديل رقم واحد»، فإنني أتمنى له التوفيق، كما أتمناه لحراس المرمى الآخرين الذين سيظهرون في الصورة، ويستحقون شغل المركز.
وأضاف: هناك ألفونس أريولا حارس وستهام يونايتد الإنجليزي، وستيف مانداندا «ستاد رين»، وألبان لافون «نانت»، وإيلان ميسلييه «ليدز يونايتد».
وقال: أتابع عن قرب وباهتمام وشغف كل هؤلاء الحراس، لأنني أحب مركز الحراسة، وأعشق مشاهدة من يشغلونه، ولأنني أيضاً أتمنى كل الخير لمنتخب بلادي، وأسعى لأن يظل على قمة الكرة العالمية، وهذا لا يتأتي إلا من خلال وجود حراس أكفاء وفي كامل الجاهزية. 

هكذا أصبحت الكرة في ملعب هذه الأسماء الأربعة التي رشحها لوريس، لكي تثبت جدارتها في قادم المباريات بشغل هذا المركز.