العين (الاتحاد)

وسط حضور جماهيري كبير، وتواجد لافت للأسر والعائلات، وأجواء متميزة من الحماس والتشجيع، شهدت الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمدينة العين، انطلاقة النسخة الأولى لهذا العام من بطولة التحدي للجو جيتسو، والتي تقام في إطار مهرجان التحدي للجو جيتسو.
ويشهد المهرجان مشاركة مئات اللاعبين واللاعبات من أندية وأكاديميات الدولة المختلفة من عمر 4 إلى 17 عاماً، في خطوة تترجم خطط الاتحاد، في تعزيز انتشار الرياضة بين الفئات السنية الأصغر، بوصفها مستقبل رياضة الجو جيتسو في الدولة.
ويولي اتحاد الجو جيتسو أهمية خاصة للفئات العمرية الصغيرة بتخصيص بطولات تستهدف الأطفال والبراعم، لا سيما أن العمل على مشروع تطوير هذه الفئات يحتاج إلى أعوام عدة، من خلال وضع برامج تدريبية طويلة الأمد وضمان استمراريتها وتطورها. 

 

ويعد اتحاد الجو جيتسو من أبرز الاتحادات الرياضية التي تتبع استراتيجية مستدامة واضحة المعالم لاستقطاب المواهب وتدريبها وإعدادها، ما يسهم في إثراء مخزون نجوم المستقبل القادرين على مواصلة رحلة الإنجازات للدولة قارياً وعالمياً.
حضر المنافسات محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، وميرة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات، وخلفان بن مران الظاهري نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية «الأمين العام»، وخميس عبيد الكعبي رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للألعاب الرياضية، والدكتور أحمد مراد النائب المشارك لشؤون البحث العلمي لدى الجامعة، وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الجو جيتسو.
وعلى صعيد نتائج منافسات اليوم الأول، تُوجت أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجو جيتسو بطلاً، فيما حل العين وصيفاً، والشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الثالث.
وعبّر فهد علي الشامسي عن سعادته بالإقبال الكبير على المشاركة في مهرجان التحدي للجو جيتسو الذي أصبح يمثل «علامة فارقة» ضمن أجندة الاتحاد، ويحتل حيزاً مهماً من الفعاليات الموجهة للاستثمار بأبطال ونجوم المستقبل.
وأضاف: أهم المكاسب التي حققها جو جيتسو الإمارات خلال المرحلة الماضية، تتمثل في زيادة الوعي المجتمعي بهذه الرياضة وأهميتها، حيث أصبحت تستقطب أعداداً أكبر من المشاركين المدفوعين بتشجيع أسرهم وذويهم، ممن هم على قناعة راسخة بأهمية الجو جيتسو في صقل شخصية الأبناء، ورفدها بالقيم النبيلة والثقة وبالنفس والتسامح واحترام الخصوم وتقدير الذات.

 


وأكّد الشامسي أن مهرجان التحدي للجو جيتسو، يعد أولى الخطوات العملية لاحتراف الأطفال وزيادة تعلقهم بالرياضة، خصوصاً أنه يسهم في اكتشاف المواهب الواعدة ويشكل قاعدة للانطلاق نحو إعداد جيل متميز من الأبطال، حيث تتبنى بطولة التحدي معايير تماثل تلك المتبعة في منافسات فئتي الكبار والمحترفين، ما يكسبهم الخبرات اللازمة لبدء مسيرتهم الاحترافية في بيئة رياضية متميزة.
وقال الدكتور أحمد مراد: سعداء باستضافة هذا الجيل الرائع من أبطال المستقبل في جامعة الإمارات، حيث يلتقي الطموح بتحقيق مسيرة رياضية متميزة ومسيرة تعليمية فريدة، ورأينا أبناءنا وبناتنا يقدمون أفضل أداء على البساط، ويضربون أروع الأمثلة عن المنافسة الشريفة والروح الرياضية، والسعي والإصرار نحو تحقيق التفوق والنجاح، وهذا كله نتيجة للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي تغرس في أبناء الوطن ثقافة الرقم واحد فكراً وممارسة.
وأضاف: لا بد من التنويه بالجهود الجبارة لاتحاد الجو جيتسو الذي يعمل بجد لبناء قاعدة متطورة ومستدامة للاعبين القادرين على مواصلة المسيرة المتميزة لجو جيتسو الإمارات.
وتميزت منافسات اليوم الأول من بطولة التحدي للجو جيتسو بحضور جماهيري كبير، حيث توافدت الأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة لتشجيع أبنائها وبناتها وتحفيزهم لتحقيق الفوز، وخصص الاتحاد مكافآت مجزية للفائزين بالمراكز الأولى في إطار تحفيزهم وتشجيعهم على مواصلة التدريب والتطور.
تنطلق «السبت» منافسات بطولة التحدي للأشبال والبراعم من الفتيان والفتيات، على أن تستكمل بمنافسات الناشئين «الأحد».