مراد المصري (دبي)


نجح فريق التجديف العربي الذي يضم 3 رياضيين مقيمين في الإمارات، في محاولته لقطع المحيط الأطلسي، كأول قارب تجديف من الإمارات والمنطقة ينجح في هذه الرحلة الفريدة التي انطلقت منذ ديسمبر الماضي واستمرت لمدة 42 يوماً، قطعوا خلالها مسافة 5 آلاف كلم عبر المحيط وسط الظروف الجوية الصعبة، لدعم حملة البحار النظيفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ضم الفريق الثلاثي توبي جريجوري وجيمس رالي وراي تاماجنيني، والذين قضوا كامل هذه المدة على متن قارب مخصص لهذه المهمة يبلغ طوله ثمانية أمتار، ورغم أن التوقعات كانت تشير إلى الحاجة لحوال 50 يوماً، لكنهم نجحوا في إنجاز المهمة بوقت أبكر بـ 8 أيام، حيث أبحروا من لا جوميرا إلى الميناء الإنجليزي في أنتيجوا.
وعبر توبي جريجوري، الذي تخصص في رياضة التجديف عبر المحيطات على مدار السنوات الثمانية الماضية، عن سعادته الكبيرة أن القارب حمل علم الإمارات، وقال: أول ما قمنا به عند وصولنا خط النهاية كان رفع علم الإمارات، لأننا مقيمين هنا منذ سنوات طويلة ويقع مقر فريقنا فيها، إلى جانب أننا قمنا بتدريباتنا بالكامل في الدولة، وهو ما يجعلنا نشعر أننا نمثل الإمارات إلى جانب وطننا الأم، وهو ما يزيد من مشاعر الفخر بالإنجاز، وأن نكون على متن أول قارب إماراتي يحقق هذا الإنجاز الفريد من نوعه.
وأضاف: وجود البحر والمحيط في الإمارات، جعلنا نحظى بفرصة التدريب على ظروف مشابهة، مما جعلنا ندخل الرحلة ونحن جاهزين بالكامل للتحدي، قمنا بالتجديف يومياً لمدة لا تقل عن 12 ساعة، وكنا جاهزين بديناً، والأهم ذهنياً لهذا التحدي الكبير.