معتز الشامي (المنامة)

تنطلق في الحادية عشرة صباح اليوم بتوقيت الإمارات، أعمال اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الـ 33 الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة، والذي يشهد إعلان بداية الولاية الثالثة للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على عرش الكرة الآسيوية، ورئاسة الاتحاد القاري، بعد فوزه بالتزكية بمنصب الرئيس.
كما ستشهد العاصمة البحرينية إجراء انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وعضوية مجلس الفيفا عن قارة آسيا، وهو الحدث الذي تتجه إليه أنظار أسرة كرة القدم بالقارة الصفراء، حيث دفعت الإمارات بمرشحها عبدالله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس رابطة المحترفين، لخوض الانتخابات على منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، ويحظى مرشح الإمارات بحظوظ كبيرة في ظل الدعم الكبير لترشحه، بالإضافة إلى اتفاق الاتحاد القاري على أسماء توافقية في بعض المناصب، والتي رفعت فرصة المرشح الإماراتي لنيل عضوية التنفيذي الآسيوي.
ويتضمن جدول الأعمال للكونجرس، الإعلان الرسمي عن الدولة الفائزة بشرف تنظيم نهائيات كأس آسيا 2027، مع بقاء ملف وحيد في السباق هو ملف المملكة العربية السعودية، علماً بأن خمس دول كانت تقدمت للاستضافة قبل انسحاب أوزبكستان وإيران والهند، واستبعاد قطر بسبب نيلها استضافة كأس آسيا 2023.
ويشهد جدول أعمال الكونجرس، مراسم الانتخابات على مركز نائب رئيس الاتحاد، بواقع 5 مقاعد، حيث يتم تخصيص مقعد لكل منطقة جغرافية بالمناطق الخمس التي تشكل القارة الصفراء وهي، شرق آسيا، غرب آسيا، جنوب آسيا، وسط آسيا، وآسيان، وفق المادة 7.10 من النظام الأساسي (نسخة عام 2022)، بالإضافة إلى 6 أعضاء من قارة آسيا، يترشحون لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من ضمنهم عضو نسائي، بالإضافة إلى 9 أعضاء إضافيين في المكتب التنفيذي، يمثلون بقية المناطق لفئة «العضوية».
وشهدت الساعات القليلة الماضية، محاولات لاقناع لؤي عميش، المرشح الأردني، للانسحاب، بما يعني فوز عبدالله ناصر الجنيبي، وعبد الله الشاهين بالتزكية، وذلك بعد انسحاب سالم الوهيبي، رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، إلى أن المرشح الأردني تمسك باستمرار خوض السباق الانتخابي، رغم التأكيدات بضعف فرصته أمام الفرص القوية لمرشحي الإمارات والكويت.
وفيما يتعلق بأسماء المرشحين لمختلف المناصب والمقاعد، سواء في المكتب التنفيذي الآسيوي أو مجلس الفيفا، فهم على النحو التالي، بالنسبة للنواب الخمسة للرئيس، فقد حسم اللبناني هاشم حيدر مقعد النائب لغرب آسيا، وللوسط يتسابق مهدي تاج وداستانبيك كونوكباييف، وحسم يوجين تسيتشوب منصب النائب لمنطقة الوسط، وزاو زاو عن منطقة الآسيان، كما حسم جانباتار امجالانباتار النائب عن شرق آسيا.
وبالنسبة للأعضاء المرشحين لمجلس الفيفا وعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي، سيكون على 6 مقاعد، هم دو زهاوكاي من الصين، وكوزو تاشيما من اليابان، ومونج جيو تشونج من كوريا الجنوبية، وداتوك حاجي حامدين من ماليزيا، وماريانو أرانيتا من الفلبين، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من قطر، وياسر المسحل من السعودية.
وسيكون السباق ساخناً في مقاعد مجلس فيفا، لتمسك تشونج رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي بخوض السباق، المتوقع أن ينحصر بينه وبين الصيني دو زوهاكاي، بينما حسم الشيخ حمد بن خليفة وياسر المسحل، مقعديهما بشكل كامل.
أما فئة عضوية المكتب التنفيذي للفيفا، فالأقرب لحسمها عن غرب آسيا هم عبد الله ناصر الجنيبي، مرشح الإمارات، وعبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي، وعدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي، ومن وسط آسيا رافشان ايرماتوف الحكم الدولي السابق، ومن جنوب آسيا شاجي برافاكاران من الهند، وباسم عادل جليل من المالديف، ومن آسيان، كريس نيكو، رئيس الاتحاد الأسترالي، والدكتور تران كووك من فيتنام، ومن شرق آسيا فوك كاي شان من هونج كونج.
كما يُعرض على هامش الكونجرس، كل ما يتعلق بالموازنة المالية، ونجاح الاتحاد القاري في تحقيق الفائض، مع عرض أبرز المشروعات التي ساهم الاتحاد الآسيوي في تنفيذها عبر مختلف مناطق القارة بهدف تطوير اللعبة ودعم الاتحادات الوطنية الأعضاء في مشاريع التطوير، ونجاحات مختلف القطاعات العاملة في الاتحاد.