معتز الشامي (المنامة)


حصل عبد الله ناصر الجنيبي، النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم، رئيس رابطة المحترفين، على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ33 للاتحاد القاري، والذي عُقد بمركز الخليج للمؤتمرات في المنامة، بحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة البحرينية، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا».
وشهدت الانتخابات، سباقاً على مقاعد المكتب التنفيذي الآسيوي و«مجلس الفيفا»، حيث نجح عبد الله ناصر الجنيبي، في حسم «السباق الثلاثي» على عضوية المكتب التنفيذي عن غرب آسيا، متصدراً بـ 37 صوتاً، ليكون أعلى المرشحين حصولاً على الأصوات، متقدماً على عبد الله الشاهين الذي حصد 33 صوتاً.
وضمن القائمة الكاملة للفائزين بعضوية المكتب التنفيذي عبد الله ناصر الجنيبي «الإمارات»، عبد الله الشاهين «الكويت»، عدنان درجال «العراق»، رافشان إيرماتوف «أوزبكستان»، بسام عبد الجليل «المالديف»، بانكاج بيكرام «نيبال» كريس نيكو «أستراليا»، الجنرال سوميوت «تايلاند»، فوك كاي «هونج كونج».
وعن المقعد النسائي لعضوية المكتب التنفيذي فازت سوزان الشلبي «فلسطين»، ومحفوظة أكثر «بنجلادش»، وكانيا كيوماني «منطقة الآسيان» وأيضاً عضوة في «مجلس الفيفا»، وهان أون «كوريا الشمالية».
وبالنسبة السباق الانتخابي لعضوية «مجلس الفيفا» والمكتب التنفيذي معاً، فقد تصدر السباق الشيخ حمد بن خليفة «قطر» وياسر المسحل «السعودية»، وضمت القائمة أيضاً كوزو تاشيما «اليابان»، وكانيا كيوماني «لاوس» عنصراً نسائياً، وداتوك حاجي حامدين «ماليزيا»، وماريانو أرانيتا «الفلبين».
أما منصب نواب الرئيس الخمسة الممثلين للمناطق القارية، فاز كل من هاشم حيدر «لبنان» عن غرب آسيا، ومهدي تاج «إيران» عن وسط آسيا، وأوجين تسيتشوب «بوتان» جنوب آسيا، وزاو زاو «ميانمار» عن الآسيان، وجانباتار «منغوليا» عن شرق آسيا.
وأعلن الاتحاد الآسيوي، أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اُنتخب مجدداً، ليتولى رئاسة الاتحاد لولاية جديدة، ويتولى الشيخ سلمان بن إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الدولي، منصب رئيس الاتحاد الآسيوي منذ عام 2013، وأعيد انتخابه بالتزكية، في ظل عدم وجود أي منافس، ليستمر في المنصب لفترة جديدة تنتهي عام 2027.

وقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة شكره وتقديره وامتنانه لأعضاء الجمعية العمومية والاتحادات الوطنية على ثقتهم بتزكيته لولاية ثالثة رئيساً للاتحاد الآسيوي.
وأوضح، في كلمة ألقاها خلال أعمال الاجتماع «آسيا أصبحت بوصلة العالم الكروي بإمكاناتها واستضافتها المتميزة للأحداث الكروية المختلفة ، وقدرتها على ترجمة الطموحات لواقع إيجابي يستهدف كل عناصر الكرة الآسيوية».
وأضاف «إنها فرصة لأرفع القبعة لدولة قطر على نجاحها التاريخي في استضافة كأس العالم 2022، حيث أثبتت القارة الآسيوية أنها موطن الأحداث الكبرى كروياً».
وقدم سلمان شكره إلى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، معتبراً أن دعم «الفيفا» في إقامة الكثير من البرامج والمبادرات بالقارة الآسيوية، يعزز من قوة الشراكة بين الطرفين، ممتدحاً مساندة الاتحاد الدولي لبناء استاد رياضي في العاصمة الإدارية الجديدة بماليزيا، والذي يخدم استضافة العديد من المباريات الدولية المختلفة.
وأضاف: شرف لي ثقة الجمعية العمومية، ونواصل العمل معاً لخدمة الكرة الآسيوية، وأجدها فرصة لتهنئة كافة الفائزين بعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي والدولي والأمنيات بالتوفيق والنجاح لهم كشركاء في منظومة العمل الآسيوي والدولي لخدمة مصالح الكرة الآسيوية.
من جانبه، هنأ إنفانتينو رئيس «الفيفا»، الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، مشيداً بمتانة العلاقات القوية الممتدة بين «الفيفا» والاتحاد الآسيوي.
وقال: العلاقة بيننا ممتدة لسنوات، على المستوى الشخصي قبل العملي، وفخور بتلك العلاقات القوية والمتينة مع الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي استطاع أن يحقق قفزات كبيرة للكرة الآسيوية، في مختلف الجوانب، وأرى نهضة حقيقية تحدث في مختلف ربوع القارة الآسيوية التي تمتلئ بالشغف لكرة القدم».
وأضاف: «بالفعل توحدت آسيا خلف سلمان بن إبراهيم، اعترافاً بقيادته الناجحة للاتحاد القاري خلال السنوات الماضية، والتمسك باستمرار مسيرة النجاحات لفترة ولاية ثالثة بالتزكية، ما يعتبر تعبيراً عن تلك النجاحات».
وقال: «الكرة الآسيوية تحقق نجاحات كبيرة، وهو ما شاهدناه في (مونديال 2022) الذي قدمت خلاله الدوحة نسخة استثنائية من البطولة، كما كان الحضور متميزاً للمنتخبات الآسيوية في البطولة».
وأضاف: «نعمل على توطيد العلاقات بصورة أكبر في العديد من المشروعات المختلفة التي تفيد الكرة الآسيوية».