علي معالي (دبي)
عاد ماكيتي ديوب مهاجم الشارقة للتهديف من جديد، بعد غياب طويل استمر لمدة 335 يوماً، والهدف الذي سجله المهاجم السنغالي صاحب الـ35 عاماً في شباك بني ياس في الجولة الـ15، هو الأول له مع «الملك»، منذ أن انتقل له هذا الموسم في صفقة انتقال حُر، حيث شارك ديوب في 7 مباريات فقط بواقع 184 دقيقة، ولم يبدأ ديوب أساسياً إلا في مباراتين فقط، في حين شارك في باقي المباريات لاعباً بديلاً.
والهدف الذي سجله يحمل الرقم «8» في شباك «السماوي» منها 3 أهداف برأسه، ورقم 132 في 209 مباريات في ملاعبنا بين أنديتنا، والتي انطلقت منذ 11 عاماً، وتحديداً في 2011، عندما انتقل اللاعب السنغالي قادماً من نادي الكرامة السوري، إلى صفوف الظفرة وظل معه حتى موسم 2016-2017، وانتقل بعد ذلك لمدة موسم ونصف من 2017 إلى فريق شباب الأهلي.
وتوجه بعدها القناص السنغالي ديوب إلى الصين، حيث لعب لفريق بكين رينيه، وسجل معه في 2018 عدد 10 أهداف، وفي الموسم التالي 12 هدفاً، ليعود مجدداً إلى الخليج في صفوف نادي الشباب السعودي من 2019 حتى 2021، قبل أن ينتقل مجدداً إلى بيته القديم الظفرة.
ونجح ديوب في أن يعود إلى هوايته التهديفية السابقة من جديد برأسية جميلة من تمريرة رائعة وصلته من البوسني بيانيتش، حيث انقض عليها وسط دفاعات «السماوي»، ليضع فريقه «الملكي» في المقدمة بعد مرور 7 دقائق فقط.
وكان آخر هدف قد سجله ديوب في شباك خورفكان في المباراة التي انتهت يومها لمصلحة الظفرة 4-1، في الجولة 18، يوم 5 مارس 2022، وكان يومها أيضاً الهدف الأول مع فريقه السابق، وجاء في الدقيقة 12، وبعد 335 يوماً، عاد اللاعب وكرر هدف البداية، ولكن هذه المرة في الدقيقة 7، والهدف 132 للمهاجم السنغالي سيكون بمثابة عودة الثقة للاعب مع جماهير «الملك»، التي لم تكن راضية عن ظهور ديوب معها خلال الفترة الماضية.