عمرو عبيد (القاهرة)
وصفت «ماركا» الإسبانية الإنجاز العالمي الجديد لفريقها ريال مدريد بـ «الأعجوبة الثامنة»، وقالت إن «الملكي» استعرض قوته في نهائي كأس العالم للأندية، وحصد اللقب الخامس في تلك البطولة، لتضاف إلى «الثلاثية» القديمة التي حققها في كأس «إنتركونتينينتال» أعوام 1960 و1998 و2002، ليرتفع رصيده العالمي إلى 8 ألقاب.
وفي تقاريرها عبر الموقع الإلكتروني نقلت «ماركا» سعادة نجوم «الريال» الذين تجاوزا ما وصفوه بـ«محنة» الشهر السابق، بعد سلسلة من النتائج والعروض غير الجيدة، وقالت إن ريال مدريد هو «ملك العالم»، ويبدو الأمر سهلاً للبعض إلا أنه ليس كذلك، كما نقلت تصريحات أنشيلوتي، التي أكد خلالها أنه لن يرحل عن الفريق إلا إذا قررت الإدارة إقالته!
أما صحيفة «أس»، فخرج غلافها بـ«لهجة قوية»، تؤكد بسط الريال سيطرته المطلقة على العالم، بعد هذا اللقب الجديد و«مهرجان» الأهداف في المباراة النهائية، ولم تفوت فرصة إلقاء الضوء على تفوق الريال في «المبارزة الجانبية» التاريخية مع برشلونة، حيث قالت إن سباق الفريقين في معركة الألقاب زاد اشتعالاً، بعدما بلغ «الملكي» 99 لقباً محلياً وقارياً وعالمياً، طبقاً لإحصاءاتها، مقابل 97 لقباً لبرشلونة، والآن بات «الميرنجي» على بُعد خطوة واحدة من «اللقب المئوي» حسب تقريرها، إلا إذا توهج «رجال تشافي» وحصدوا الثلاثية هذا الموسم، بألقاب «الليجا» والكأس والدوري الأوروبي، وبالطبع نشرت صحيفتا موندو ديبورتيفو وسبورت «الكتالونيتان» خبر التتويج المونديالي بحجم صغير فوق غلافيهما.
الصحف الإيطالية عرجت على «مونديال الريال» سريعاً وصبت اهتمامها الأكبر بمواطنها أنشيلوتي، حيث كتبت كورييري ديللو سبورت أن كارلو أعاد «مونديال الأندية» إلى خزائنه الشخصية، بعد غياب طال لمدة 8 سنوات، والفضل لريال مدريد بالتأكيد، في حين قالت لاجازيتا إن أنشيلوتي عانق المجد العالمي مرة جديدة مع «الملكي»، ليصل إلى لقبه الـ24 مدرباً، لكن يبدو أن الصحيفة الإيطالية لم تضف كأس «إنتر توتو» التي حصدها مع يوفنتوس عام 1999، إذ أن إضافتها يعني وصول المدرب الإيطالي إلى 25 لقباً في مسيرته التدريبية.
وفي السعودية، قالت صحيفة الرياضية، إن الهلال اكتفى بوصافة «الموندياليتو»، ووضعت عنوان «حاول الهلال.. لكنه الريال»، وكتبت أن «الأزرق» دخل قائمة الـ16 وصيفاً، بينما علّق «الملكي» نجمته الثامنة عالمياً، كما ذكرت فوز فلامنجو البرازيلي على الأهلي المصري، ومنحه البرازيل البرونزية الثالثة، بعدما اكتسح «المارد الأحمر» وصعد لمنصة التتويج، وعادت «الرياضية» للحديث عن الهلال بقولها «شرفتمونا يا رجال»، ناقلةً تفاعل الجماهير عبر منصة «تويتر»، وقالت إن الهلال تلقى الثناء والانتقاد في آن واحد، إلا أن الأغلبية اتفقت على مدح «الزعيم»، في حين رأى البعض أنه كان يمكن تقديم الأفضل أمام «العملاق الأوروبي».
وفي البرازيل عنونت صحيفة «إكسترا» خبر فوز فلامنجو بـ «تقريباً.. النهاية السعيدة»، كنايةً عن عدم رضا البرازيليين عن الاكتفاء بالمركز الثالث «المونديالي»، في حين كتبت «أو ديا» أن فلامنجو ودّع المغرب بميدالية برونزية.