معتز الشامي (دبي)


تدرس لجنة المنتخبات تفاصيل مراحل إعداد المنتخب للفترة المقبلة، التي تشهد ضرورة التجهيز لخوض عدة معسكرات داخلية أو خارجية، تشهد الاتفاق على مباريات دولية ودية، ضمن خطة تحضير «الأبيض» للمشاركة في كأس آسيا.
ويخوض منتخبنا الوطني 6 معسكرات ما بين داخلية وخارجية، بهدف الاستعداد لانطلاق كأس آسيا 2023، والتي تستضيفها قطر في يناير 2024، بعدما انسحبت الصين من تنظيم البطولة التي كانت مقررة في يونيو المقبل.
وينتظر أن يتم تحديد توقيت معسكر مارس المقبل، بعد الاعتذار عن عدم استضافة بطولة غرب آسيا أو المشاركة فيها، حيث تجرى الاتصالات حالياً لتحديد تجربة أو اثنتين على أقصى تقدير مع تقليص أيام معسكر المنتخب، لتكون من 7 إلى 9 أيام بدلاً من 20 يوماً كما كان مبرمجاً سابقا للمشاركة في «غرب آسيا».
وينتظر أن يتم حسم مصير الجهاز الفني لـ «الأبيض»، قبل نهاية الموسم، حيث ينتهي عقد رودولفو أروابارينا في يوليو المقبل، بينما تحتاج اللجنة إلى رصد إيجابيات وسلبيات عمل الجهاز الفني، قبل اتخاذ قرار مواصلة مهمته في قيادة «الأبيض»، تحضيراً للمشاركة في كأس آسيا، رغم وجود رغبة لدى بعض أعضاء مجلس الإدارة، بضرورة توجيه الشكر إلى رودولفو، قبل وقت كافٍ من نهاية الموسم لاختيار مدرب يملك خبرات دولية، ونجاحات سابقة على المستوى الدولي، في قيادة المنتخبات، وهو ما يعني أن الأقرب هو عدم التمديد للمدرب، خاصة وأن شرط التمديد كان بتحقيق إنجاز في غرب آسيا والتي تم إلغاؤها.
من جانب آخر ينتظر أن يخوض المنتخب سلسلة معسكرات بعد تجمع مارس المقبل، ويصل العدد 6 معسكرات على الأقل، على أن يكون التجمع الثاني لـ «الأبيض» بين أواخر مايو وأوائل يونيو المقبل، لأداء مباراة أو اثنتين ودياً، تجمع آخر في نهاية أغسطس، وحتى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبلين، ويتوقع أن يكون أوروبياً ليخوض المنتخب وديتين في سبتمبر، كما جرت العادة في «أيام الفيفا»، فضلاً عن تجمع أواخر أكتوبر ومثله في نهاية نوفمبر، بخلاف برنامج الإعداد لكأس آسيا قبل انطلاق البطولة، وفترة معسكر المنتخب قبل البطولة، وعدد الوديات المفترض أن يخوضها قبل السفر للدوحة للمشاركة في كأس آسيا.
فيما يتوقع أن يكون الإجمالي 8 إلى 10 وديات خلال الأشهر المقبلة، حتى نهاية العام الجاري، للوصول بالمنتخب إلى «الفورمة» والتجانس المطلوبين، قبل المحفل القاري.
من جانبه، أكد عبد الرحمن محمد لاعب المنتخب السابق، أن التجهيز لكأس آسيا يتطلب ضرورة وضوح الرؤية، والوقوف على كل المعطيات والمؤشرات الخاصة بوضع المنتخب واللاعبين، واحتياجات الفريق وحالته البدنية والفنية.
وشدد على ضرورة العمل على برنامج كامل، سواء رحل رودولفو بنهاية عقده، أو تم الإبقاء عليه لضيق الوقت، وإن كانت الأصوات التي تطالب برحيله أكبر بالتأكيد، ولكن يبقى في النهاية القرار في يد مجلس إدارة الاتحاد الذي قرر استمرار الجهاز الفني إلى نهاية عقده في يوليو المقبل.
وأشار عبد الرحمن محمد إلى أهمية رصد وديات قوية للمنتخب مع منتخبات آسيوية، خاصة الفرق القوية في القارة، لأن المحفل القادم هو كأس آسيا، ويجب أن يستعد المنتخب جيداً، وألا يتجه أو يركز فقط على منتخبات أوروبية أو لاتينية.