منتخب السلة يبدأ مشوار «العودة الآسيوية»

علي معالي (دبي)

يبدأ منتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال، رحلة البحث عن العودة من جديد لكأس أمم آسيا 2025، بعد غياب 14 عاماً عن عدم التواجد في المحفل القاري الكبير، وذلك من خلال المواجهة الأولى أمام الكويت في المرحلة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة «غرب آسيا»، والتي تنطلق اليوم في قطر، وتستمر لمدة 3 أيام، وتقام المباراة الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الإمارات.
يلعب منتخبنا في هذه التصفيات 3 مباريات، يبدأها اليوم بالكويت، ثم مع العراق يوم غدٍ  والمباراة الأخيرة بعد غدٍ مع فلسطين، ويحتاج منتخبنا لكي يتأهل إلى نهائيات أمم آسيا إلى جمع 5 نقاط من 3 مباريات، وهو ما يعني ضرورة أن يحقق الفوز في مباراتين من الـ 3 التي يلعبها الفريق في جولة الدوحة.
وكان منتخبنا قد جمع من الجولة الأولى 3 نقاط، وإذا نجح في جمع 5 نقاط سيكون ضمن المنتخبات المؤهلة للنهائيات ويستعيد تواجده القاري من جديد، والغائب منذ 2011.
ومباراة اليوم ضد الكويت، الذي يحتل المركز الخامس في المجموعة بنقطتين مقابل 3 نقاط لمنتخبنا يحتل بها المركز الثالث خلف فلسطين وقطر (4 نقاط)، لن تكون سهلة بكل المقاييس نظراً للمستوى الجيد، الذي بدأت تستعيده السلة الزرقاء، ويأتي منتخب عمان في المركز السادس في المجموعة بنقطتين أيضاً.
ومن هذه المجموعة «الخامسة»، التي تضم 6 منتخبات يتأهل لنهائيات آسيا الفرق الأربعة الأوائل في الترتيب بحسب النقاط، واستعد منتخبنا بشكل مثالي لهذه المرحلة المهمة من خلال المشاركة في بطولة دبي الدولية التي جرت مؤخراً على صالة نادي النصر، وقدم خلالها مستويات مميزة خاصة في المباراة الأخيرة أمام بيروت اللبناني، ثم أقام معسكراً خارجياً في تركيا لعب خلاله مباراتين، ثم شارك في دورة ودية بدعوة من الاتحاد القطري ولعب مباراتين في الدورة أمام قطر وخسرها بنتيجة 60- 66، وفي المباراة الثانية تفوق على الأخضر السعودي 77- 67.
ويتكون جهازنا الفني والإداري في هذه الجولة من الدكتور منير بن الحبيب مديراً فنياً، ويعاونه كل من سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، وراشد عبدالله مديراً للمنتخبات الوطنية، مع وجود 14 لاعباً يقع على عاتقهم مهمة استعادة السلة الإماراتية لمكانتها قارياً وهم: قيس عمر، محمد عبداللطيف، أحمد عبداللطيف، حامد عبداللطيف، راشد أيمن، حسن عبدالله، مامادو نداي، فيصل محمد، راشد سالم، جاسم محمد، راشد ناصر، عمر خالد، محمود وسيم، محمد الهاشمي.