مراد المصري (دبي)
جاء خروج البرازيلي نيمار من لقاء فريقه باريس سان جيرمان أمام ليل اليوم في الدوري الفرنسي لكرة القدم، متأثراً بإصابة في الركبة ليثير الشكوك حول إمكانية لحاقه بمواجهة الإياب أمام بايرن ميونيخ الألماني، في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، كما أنها عززت سجله الحافل بالإصابات الذي يجل لقب "الرجل الزجاجي" يطارده.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يغيب فيها نيمار بسبب الإصابة، خصوصاً في الأوقات الحرجة، ما بين اتهامات لسلوكه خارج الملعب الذي يؤدي لتعرضه للإصابات بشكل متكرر، أو للتدخلات الخشنة التي يتعرض لها، فقد كشفت إحصائية النصف الأول للموسم، أنه ثاني أكثر لاعب تعرضاً للأخطاء من المنافسين في الدوريات الخمس الكبرى، بمجموع 59 خطأً ارتكب ضده، دون احتساب الضربات الأخرى التي يتعرض لها من دون أن يتم احتسابها لصالحه، حيث أدى قيامه إلى "التمثيل" في بعض الأوقات إلى حالة من الشك لدى الحكام حول صحة الخطأ من عدمه.
لكن اللافت سجله المثير للشكوك مع النادي الباريسي، حيث تعرض معه لنحو 28 إصابة مختلفة، تطلبت غيابه بسببها أو لداعي الحصول على إذن راحة، ليغيب بالمجمل خلالها عن 104 مباريات بالمجمل، مرشحة للزيادة بعد إصابته الأخيرة اليوم.
وكان الغياب الأبرز لنيمار عن منتخب بلاده بسبب إصابة بالعمود الفقري في ربع نهائي كأس العالم عام 2014، مما كلف البرازيل خسارة تاريخية بعد ذلك أمام ألمانيا بنتيجة 7 - 1.