أنور إبراهيم (القاهرة)


حفلت مباراة ليفربول وريال مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال الأوروبي، والتي انتهت بفوز الريال 5-2، على ملعب «الأنفيلد» ووسط جماهير«الريدز» الغفيرة، بالكثير من الأرقام، أبرزها ما حققه نجوم الفريق «الملكي» كريم بنزيمة وفينيسيوس جونيور وإيدرميليتاو. 

ورصدت مؤسسة «أوبتا سبورت» هذه الأرقام، وقالت إن بنزيمة بهدفيه اللذين سجلهما في المباراة، أصبح رصيده 19 هدفاً في آخر19 مباراة في أدوار «الإقصاء المباشر» في البطولة، منها 12 هدفاً خلال آخر 7 مباريات، كما أصبح ثاني لاعب يسجل في البطولة خلال 18 موسماً متتالياً، ولا يسبقه في ذلك إلا «الأسطورة» الأرجنتيني ليونيل ميسي. 

والأكثر من ذلك أن بنزيمة وصل إلى الرقم 6 في عدد أهدافه في مرمى ليفربول عبر مسيرته لاعباً، متفوقاً بذلك على أي لاعب آخر في دوري الأبطال، وسجل منها 4 أهداف في «الأنفيلد»، وهو رقم أكبر مما حققه أي لاعب آخر على أرض ليفربول في المسابقة الأوروبية الأولى.
وبخلاف أرقام بنزيمة الشخصية، نجح ريال مدريد في تسجيل 5 أهداف على الأقل للمرة الثانية في تاريخه خارج أرضه في مباريات «خروج المغلوب» في البطولة، وكانت المرة الأولى قبل 9 سنوات وتحديداً 26 فبراير2014، على ملعب شالكه الألماني في ذهاب دورالـ 16 أيضاً، حيث حسم اللقاء بالفوز 6-1.
وتتواصل رحلة الأرقام مع ريال مدريد ونجومه، حيث أصبح البرازيلي فينيسيوس جونيور، بهدفيه في مرمى مواطنه أليسون بيكر، ثاني أصغر لاعب يسجل هدفين على الأقل في مرمى ليفربول في «الأنفيلد» في مسابقة أوروبية، إذ سجلهما وهو بعمر 22 سنة و224 يوماً.
وكان الهولندي «الطائر» يوهان كرويف أصغر من سجل هدفين في مرمى ليفربول، حيث كان عمره 19سنة و233 يوماً، عندما فعلها عام 1966، بينما كان لاعباً في أياكس أمستردام.
أما هدف البرازيلي إيدر ميليتاو في مرمى ليفربول، فهو الثالث في دوري الأبطال، وكان سجل أول أهدافه في البطولة يوم 17 أبريل 2019، عندما كان لاعباً في بورتو البرتغالي، والطريف أنه سجله في مرمى ليفربول أيضاً، كما أن الأهداف الثلاثة سجلها برأسه «هدفان بعد ركلة ركنية» والهدف الثالث والأخير الذي سجله في مرمى ليفربول، جاء بعد ركلة حرة مباشرة نفذها لوكا مودريتش ببراعة وأحرزها ميليتاو بكفاءة عالية.