عمرو عبيد (القاهرة)


أكمل الإنتر عقد النجاح «الثلاثي» للفرق الإيطالية، في ذهاب دور الـ16، من دوري أبطال أوروبا، ليتصدر غلاف صحيفة «لاجازيتا» التي قالت إن البلجيكي روميلو لوكاكو بدأ يستعيد الثقة، وتتواصل أهدافه بثقة في قدراته الكبيرة، خاصة بعد مرور أكثر من نصف الموسم الذي قضاه مصاباً، وعند عودته واجهه سوء حظ بالغ، وصيام غير معتاد عن التهديف.
وبهدف «الدبابة» الوحيد، فاز «الأفاعي»، إلا أن إنزاجي كان يرى أن فريقه قادراً على تسجيل المزيد من الأهداف، ولم تنس «لاجازيتا» إعادة الحديث عن نابولي، مؤكدة أنه يستطيع الفوز بـ«الشامبيونزليج».
وسارت كوييري ديللو سبورت على النهج نفسه، بالحديث عن «فرحة الأفاعي» والنجاح الإيطالي الكامل حتى الآن بنسبة «3-3»، وقالت إن ضربة واحدة لبورتو كانت تكفي للفوز في سان سيرو.
وترى الصحف الإنجليزية أن مانشستر سيتي كان قريباً من حسم الأمور في مباراة الذهاب أمام لايبزج، خاصة في الشوط الأول، أو مع بعض الفرص التي أتيحت له في الشوط الثاني، لكن المدافع جفارديول أعلن التحدي أمام جوارديولا، وأنهى المواجهة بالتعادل، ليتأجل الحسم لمباراة العودة في ملعب «الاتحاد»، وهو ما ذهبت إليه ذا «تايمز» و«ميرور»، ووصفت الأخيرة التعادل بـ«المحبط»، خاصة مع عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة السيتي، اعتقد الجميع أنها صحيحة في اللحظات الأخيرة من المباراة، لكن «ميرور» قالت إن «كتيبة بيب» هي الأقرب لحسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي القاري.
وكان النقد الأكبر لكتيبة «السيتي»، موجهاً من ستار سبورت التي وصفت اللاعبين بـ«الكسالى»، بسبب تخليهم عن التقدم وإحراز المزيد من الأهداف، ليتعرضوا للتعادل مثلما حدث في آخر مباريات الدوري الإنجليزي أيضاً، أما «ديلي ميل» فكتبت أن «بيب» يشعر بالألم بعد هذا «السيناريو المكرر».
وعلى الجانب الآخر، قالت «بيلد» الألمانية إن جفارديول أغضب وأزعج جوارديولا بهدفه، وأشارت إلى أن لايبزج «الثيران» بدأ المباراة بصورة سيئة، لكنه تحسن كثيراً في الشوط الثاني، ليحافظ على آماله قائمة في تجاوز عقبة «البلومون» الصعبة!
وبعيداً عن آخر مباريات الذهاب، استمرت الصحف المدريدية في الإشادة بفريقها «العملاق» ونجومه لليوم الثاني على التوالي، عقب الأداء الرائع والنتيجة الباهرة التي حققها أمام ليفربول.
ونشرت «آس» تقريراً مفصلاً عن البرازيلي فينيسيوس جونيور ووضعت صورته فوق غلافها تحت عنوان «لا يتوقف عن التحليق»، ونقلت آراء «أساطير الريال» الذين اتفقوا على أن «فيني» هو اللاعب الأكثر تأثيراً في العالم، فهو «القاتل الحاسم» على حسب وصف كاماتشو، وهو اللاعب الأفضل بجوار مبابي وهالاند، كما قال فالدانو، بينما أكد هوجو سانشيز إن البرازيلي سيكون «أسطورة»، أما «ماركا» فكررت الأمر مع «المخضرم» مودريتش، وقالت إنه يتجدد كل يوم ويبقى في «شباب دائم»!