أبوظبي (الاتحاد)


برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي «الأحد»، بمشاركة أكثر من 150 متسابقاً، وأعلنت اللجنة المنظمة عن تشكيل فريق الإمارات المنافس في سباقات الرالي، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، لتكون المرة الأولى التي يشهد فيها الرالي مشاركة فريق يمثل الإمارات.
ويضم الفريق كلاً من الشيخ خالد القاسمي، أول إماراتي يفوز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي عام 2017، حيث يشارك في فئة «في1»، ويضم أيضاً منصور بالهلي الفائز في فئة «تي 2» في رالي أبوظبي 2015، حيث يشارك هذا العام في فئة «تي 4»، ويضم أيضاً محمد البلوشي متصدر النقاط حالياً لبطولة كأس العالم للدراجات النارية «فيم»، وسلطان البلوشي الذي ينافس في فئة رالي 2 للدراجات.
ويستقطب رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يمتد لسبعة أيام، نخبة من أبرع السائقين والدراجين، بالإضافة إلى المواهب الصاعدة، مثل الدراج أليكس ماكينيس في فئة موتو آر 2، والسائق الإسباني باو نافارو في فئة تي 4 والسائق الفرنسي كلود فورنييه المنافس في فئة تي 3. 

تقام المنافسات بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وأدنوك للتوزيع، و«تويوتا الفطيم»، وطيران أبوظبي، ومياه العين، ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وقناة أبوظبي الرياضية «الشريك الإعلامي».
وتبدأ الإثارة اليوم وتستمر إلى 3 مارس المقبل، حيث يتسابق المتنافسون في منطقة الكثبان الرملية الرائعة عبر مسافة إجمالية تبلغ 1915 كم.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: هدفنا أن نصبح الوجهة المثالية لأفضل الرياضيين في العالم يؤكده حضور رالي أبوظبي الصحراوي، ونتطلع إلى رؤية المتنافسين في خلفية مذهلة من الكثبان الرملية الذهبية، ويسرنا استضافة الجولة الثانية من كأس العالم للراليات الصحراوية، ونشكر جميع شركائنا على جهودهم.
وقال بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: مع اجتياز المنافسين دروباً تمتد لمسافة 1915 كم، يلعب تزويد مركبات المتسابقين بالوقود دوراً مهماً في رالي أبوظبي الصحراوي، حيث يعتبر 2023، عاماً ضخماً بالنسبة لشركة أدنوك للتوزيع، حيث يشهد احتفالنا بالذكرى الخمسين، لكوننا في قلب رحلات عملائنا، ويشرفنا دعم الأنشطة الرياضية المهمة مثل رالي أبوظبي الصحراوي، والحدث الرائع لا يعرض فقط المناظر الطبيعية النابضة بالحياة والمتنوعة في الإمارات للجمهور الدولي، ولكنه يعزز أيضاً سمعة أبوظبي مركزاً عالمياً لرياضة السيارات.