رضا سليم (دبي)


خرجت كأس السوبر التي تُوج بها الشارقة، بعدد من المشاهد، وجاء في مقدمتها «الهدف العكسي» الذي سجله لابا كودجو مهاجم العين بالخطأ في مرماه، ومنح «الملك» اللقب، بعدما انتهت المباراة بهذا الهدف، ورغم محاولات لابا للتعويض، إلا أن المهاجم التوجولي لم ينجح هذه المرة، رغم أنه نجم وهداف الفريق في الدوري برصيد 20 هدفاً، ومع ذلك يظل «الهدف العكسي» في ذاكرة البطولة لسنوات طويلة.
ويأتي المشهد الثاني في طرد الروماني كوزمين مدرب الشارقة في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة، بعد اعتراضه على الحكم.
ورغم أن كوزمين هو المدرب الأكثر تتويجاً بلقب السوبر، بعدما أحرزه للمرة الخامسة، وحققه في 4 مناسبات سابقة مع العين 2012- 2013، وشباب الأهلي 2013- 2014 و2014- 2015 و2016- 2017، وأخيراً مع الشارقة، إلا أن الطرد يظل نقطة سوداء في تاريخه بـ«السوبر».
ويأتي مشهد آخر في تتويج عادل الحوسني حارس «الملك» بجائزة رجل المباراة، بعدما قدم واحدة من أفضل مبارياته، ووقف أمام كل هجمات «الزعيم»، ومنع دخول الكرة في مرماه في مناسبات كثيرة، بينما دخل شاهين عبدالرحمن كابتن الشارقة تاريخ أرقام السوبر، بعدما حمل الكأس مرتين، الأولى تحت قيادة عبدالعزيز العنبري في 2019.
وفي مدرجات استاد آل مكتوم الذي استضاف الحدث للمرة الخامسة، ليكون أكثر الملاعب استضافة للحدث، فإنها شهدت حضور أكثر من 15 ألف متفرج من عشاق «الملك» و«الزعيم»، ورسموا صورة رائعة، بجانب «التيفو» لجماهير الناديين بجانب «تيفو» كوزمين الذي وضعته جماهير الشارقة في المدرج الرئيسي.
وفي مشهد المباراة أيضاً احتسب الحكم البولندي سيمون مارسنيا 14 دقيقة وقتاً محتسباً بدل ضائع، حيث احتسب 12 دقيقة، ثم مدها دقيقتين، لتنتهي المواجهة عند الدقيقة 104، وهو أطول وقت إضافي في تاريخ البطولة.
وجاء فوز الشارقة ليسجل رقماً جديداً في كون حامل لقب كأس رئيس الدولة، ينجح في التتويج بالسوبر للمرة السابعة، وذلك خلال مواسم 2008-2009 و2009-2010 و2010-2011 و2013-2014 و2017-2018 و2020-2021 و2022-2023، ولم يسبق في تاريخ السوبر أن فريقاً كان متأخراً في النتيجة وعاد إلى المباراة وفاز باللقب.