عمرو عبيد (القاهرة)
عاد مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج بعد غيب دام لمدة 6 سنوات، ليتصدر أغلفة وعناوين الصحف الإنجليزية من دون استثناء، وقالت ميرور إن المدرب تن هاج منح الفريق «الرقصة الأولى» في عهده، بعد حصد «كأس كاراباو» على حساب نيوكاسل، وأطلق المدرب الهولندي العنان لفرحته الغامرة مع لاعبيه ووضعت الصحيفة صورته بجوار «الأسطوري» أليكس فيرجسون احتفالاً بالكأس، بينما نقلت «ذا صن» تصريحاته التي أشار فيها إلى أن هذا الفوز مُجرد بداية لعصر جديد مع «اليونايتد»، وأنه يتطلع لمزيد من الألقاب والإنجازات، مؤكداً أن الفريق حصل الآن على الثقة المطلوبة، وسيكون كأس الرابطة «مُلهماً» لتحقيق الكثير من النجاحات.
صحيفة «آي سبورت» وصفت تن هاج بـ«سيد الهولنديين» بعد هذا الإنجاز التاريخي لـ«العقول البرتقالية» في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، وكتبت أن التطوير التكتيكي الذي قدمه الهولندي مع «الشياطين» نجح في مهمته الأولى، في حين قالت «ديلي ميل» إن البرازيلي كاسيميرو هو «ملك الألقاب» حيث نقل مع فاران ودي خيا «شفرة» تحقيق البطولات، وهو ما أكده تن هاج بقوله إن وجود الثلاثي داخل الملعب هام جداً من أجل التنظيم وإدارة باقي اللاعبين، وأشارت «الجارديان» إلى أن كاسيميرو لم ينتظر كثيراً ليحصد أول ألقابه مع «اليونايتد»، فيما كتبت ستار سبورت أن هذا التتويج سيفتح الطريق أمام «رقصات» كثيرة قادمة للهولندي تن هاج!
واشتعلت الأمور في إسبانيا بين ليلة وضحاها، فبعدما كانت الصحف المدريدية تؤكد أن فرص «الريال» تبدو معدودة في المنافسة على لقب «الليجا» بينما غمرت الثقة نظيرتها الكتالونية في اقتراب برشلونة من الحسم، جاءت هزيمة «البارسا» التاريخية على يد ألميريا لتقلب الأمور رأساً على عقب بعد تقلص الفارق على القمة إلى 7 نقاط، بدلاً من زيادته إلى 10، لتخرج «آس» وتؤكد أن «الليجا» اشتعلت الآن بعد الجولة 23، ورغم التعثر أمام أتلتيكو إلا أن «الملكي» استفاد من نقطة التعادل ليقترب من «المتصدر»، وعلى الجانب الآخر اتشحت «سبورت» باللون الأسود كالعادة عقب كل إخفاق وعنونت هزيمة «الفريق الكتالوني» بأنه أعاد الحياة إلى ريال مدريد، ونقلت غضب تشافي وأسفه على تلك الهزيمة، مشيراً إلى أن الفريق أهدر «فرصة ذهبية» لزيادة الفارق فوق القمة، بعدما قدم مباراة سيئة في توقيت صعب، ويبدو أن الشك بدأ يتسلل من جديد لدى الصحف الكتالونية التي كتبت عن المخاطر التي ستحاصر «البارسا» بعد الهزيمة وزيادة الضغط عليه في سباق «الليجا».
وبـ700 هدف للأسطوري ميسي في بطولات الأندية و200 للصاروخ مبابي مع باريس سان جيرمان، اهتمت «ليكيب» الفرنسية بالفوز الكبير لـ«فريق العاصمة» على حساب مارسيليا، وعنونت الحدث بقولها «مبابي.. من كوكب آخر»، بينما جاء سقوط إنتر ميلان ليزيد الفارق أكثر مع نابولي المتصدر في «الكالشيو»، حيث كتبت «لاجازيتا» أن المدرب إنزاجي يُغامر بفريقه في وسط الموسم، مقابل «عودة الشياطين» بعد اقتراب ميلان من مركز الوصيف مرة أخرى، وأخيراً أشارت إلى أن حصاد نابولي «+18»!