جاكرتا(د ب أ) 

أدانت محكمة إندونيسية رجل شرطة وبرأت شخصين آخرين فيما يتعلق بتهمة الإهمال، وذلك على خلفية حادث التدافع في ملعب كرة قدم أودى بحياة 135 شخصاً العام الماضي.
ووقع الحادث، وهو أحد أسوأ الكوارث المتعلقة بالرياضة، عندما فتحت الشرطة النار لتفريق المشجعين الغاضبين، بعدما خسر فريق أريما أف سي المضيف أمام فريق بيرسيبايا في الدوري الممتاز في ملعب كانجوروهان في مالانج في الأول من أكتوبر 2022.
وأدان القضاة في محكمة سورابايا الجزئية هاشدارماوا، الذي كان يقود وحدة مكافحة الشغب بالشرطة، التي كانت معنية بالأمن خلال المباراة، وقضت بسجنه لمدة 18 شهراً. ولكنهم قضوا ببراءة واهي سيتيو برانوتو وبامبانج صديقي أحمدي، حيث قالوا إنه لا يوجد دليل كاف لإثبات أنهما تصرفا بإهمال أو عمدا إلى التسبب بأذى. 

وقد أثار الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الذعر بين الآلاف من الجماهير، الذين حاولوا الفرار عبر المخارج الضيقة.
وكانت نفس المحكمة قد قضت مطلع هذا الشهر بسجن كبير منظمي المباراة لمدة 18 شهراً وكبير مسؤولي الأمن لمدة عام.