«قطع الأنكل» يُبعد قيس عمر شهرين عن مـلاعب السلة

علي معالي (دبي)

يخضع قيس عمر لاعب شباب الأهلي والمنتخب الوطني لكرة السلة، لبرنامج علاجي مكثف في الوقت الراهن من الإصابة بقطع في «الأنكل»، والتي لحقت به مؤخراً في مباراة «الفرسان» في بطولة دوري سوبر غرب آسيا «منطقة الخليج» مع النصر السعودي، وقد تبعده عن الملاعب لمدة شهرين.
ويعتبر قيس عمر «31 عاماً» أحد أفضل لاعبي الدولة والخليج وغرب آسيا في الوقت الراهن، مع قيادته لمنتخبنا الوطني إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس أمم آسيا، والتي غاب عنها منتخبنا لسنوات طويلة، واختياره سواء في تصفيات المنتخب، أو خلال مشوار شباب الأهلي في سوبر «غرب آسيا»، أفضل لاعب أكثر من مرة، قياساً بما يقدمه من أداء عال.
من جانبه، عبر قيس عمر عن حزنه للابتعاد عن شباب الأهلي في الوقت الراهن قائلاً: «يمر (الفرسان) حالياً بمرحلة مهمة على مستوى آسيا، وأمامنا مواجهة مهمة غداً في مباراة الإياب مع فريق الكويت الكويتي في نصف نهائي التصفيات، وأتمنى تحقيق الانتصار لخوض مباراة ثالثة وفاصلة، من أجل التأهل للنهائيات، وثقتي كبيرة في العناصر الموجودة وقدرتها على تحقيق طموحات الفرسان في التواجد مع كبار القارة كما تعودنا خلال السنوات الماضية». وقال قيس عمر: «حزين بسبب الغياب، ولكن الفريق به من العناصر القوية التي تستطيع الدفاع عن سمعة كرة السلة الإماراتية بقوة في المحافل الخارجية، والوعد سيكون في مباراة الكويت القوية، خصوصاً أنه فريق له وزنه على مستوى الكويت والخليج، وأطلب من زملائي في الملعب خاصة الشباب أن يستمتعوا بكرة السلة في الملعب، لنحقق ما نريده في النهاية». وأضاف: «أخضع حالياً لمرحلة التأهيل مع الدكتور رامي هلال، وهدفي من خلال العزيمة الحالية ألا أبتعد كثيراً عن الملاعب، وطريقة الاستشفاء تختلف من لاعب لآخر».
ثمرة عمل
عن مرحلة تطور المنتخب الحالية، قال قيس عمر: «ما حدث حالياً هو ثمرة عمل وجهد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبدأنا نجني ثمار هذا العمل، سواء بتحسين التصنيف الدولي، أو التأهل للمرحلة النهائية من تصفيات القارة المؤهلة لكأس الأمم، وهي خطوة مهمة كنا نبحث عنها في فترات سابقة».
وأضاف: «خلال مشواري الممتد مع شباب الأهلي من الصغر حققت الكثير من البطولات في كل المراحل السنية، وطموحنا يزداد هذا الموسم سواء على المستوى المحلي، بخوض نهائي دوري الرجال ضد النصر بعد أيام، أو من خلال التأهل لنهائيات آسيا للأندية والتي قطعنا خلالها مشواراً مهماً».