لندن (أ ف ب) 

ستكون الفرصة قائمة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب لإزاحة أرسنال عن صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الأحد مع مضيفه فولهام في المرحلة الرابعة الثلاثين التي ستكون نارية مع ثلاث مواجهات من العيار الثقيل.
وبمعنويات الفوز الكبير على أرسنال 4-1، مهدداً بشكل جدي حلم «المدفعجية» بلقب أول منذ 2004، يبدو فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا مرشحاً للعودة من لندن بالنقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة، أقله حتى الثلاثاء، حين يلتقي أرسنال مع ضيفه جاره اللدود الجريح تشيلسي.
وما يعزز حظوظ «السيتي» في الاحتفاظ باللقب، أنه يملك مباراتين مؤجلتين، ويمر بمرحلة رائعة خولته الفوز بمبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، إضافة الى تأهله لنصف نهائي دوري الأبطال حيث يواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، ونهائي كأس إنجلترا أيضاً، حيث يلتقي جاره اللدود مانشستر يونايتد.
وخرج «السيتي» منتصراً من المواجهات الـ13 الأخيرة التي جمعته في جميع المسابقات مع فولهام المرتاح على وضعه في المركز العاشر بعيداً عن خطر الهبوط وفي الوقت ذاته عن صراع المشاركة القارية الموسم المقبل.
وفي حال فوز «السيتي» على فولهام، سيكون على أرسنال الانتظار، حتى الثلاثاء لاستعادة الصدارة والاستفادة من الوضع المعنوي الصعب جداً لجاره تشيلسي الذي خسر جميع مبارياته الخمس مع مدربه الجديد-القديم فرانك لامبارد في جميع المسابقات.
لكن وضع «المدفعجية» معنوياً ليس أفضل، والأمر لا يتعلق وحسب بخسارة الأربعاء المذلة، بل أن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا دخل الموقعة مع «السيتي» على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية، ما أدى إلى تقليص الفارق بعدما وصل إلى 11 نقطة.
ويدرك أرتيتا أن التعثر أمام الجريح تشلسي سيصعب جداً المهمة على فريقه، لاسيما أن بانتظاره مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرض المتألق نيوكاسل الذي يستقبل ساوثهامبتون الأحد، باحثاً عن التمسك بالمركز الثالث الذي انفرد به بفوزه الكبير على إيفرتون، مستفيداً من تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه توتنهام 2-2 بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً 2-صفر.
ويحاول فريق تن هاج التعويض وعدم السماح لنيوكاسل بالابتعاد أكثر عنه، لكنه يخوض مهمة شاقة الأحد على أرضه ضد المتألق الآخر أستون فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، والذي لم يذق طعم الخسارة في آخر 10 مباريات، ما جعله سادساً بفارق الأهداف خلف توتنهام الذي، وبعد تعادله أمام اليونايتد في أول اختبار له بقيادة مدربه الموقت الجديد راين مايسون، سيحل الأحد ضيفاً على ليفربول القادم من ثلاثة انتصارات متتالية والباحث عن الإبقاء على آمال المشاركة في دوري الأبطال.
ويبدو هذا الأمر صعباً على فريق المدرب الألماني يورجن كلوب، إذ يتخلف بفارق 7 نقاط عن غريمه اليونايتد الذي خاض مباراة أقل من «الحمر».