عمرو عبيد (القاهرة)
بدأ الموسم الحالي في «لملمة أوراقه» استعداداً لكتابة «مشهد النهاية» في أغلب بطولاته الكروية، وترى الصحف الكتالونية أن الفوز بـ«الأربعة» في الجولة الـ 32 من «الليجا»، يضع برشلونة على أعتاب التتويج باللقب الإسباني الغائب عنه منذ 4 مواسم.
ووصفت «سبورت» الانتصار الكبير على ريال بيتيس بـ«الليلة المثالية»، في حين قالت «لي سبورتيو» إن رد برشلونة السريع على فوز ريال مدريد في نفس الجولة يؤكد أنه سيكون «البطل» في النهاية، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بالإسباني المغربي، الأمين جمال، الذي بات أصغر لاعب يُشارك في مباراة مع «البارسا»، وعنونت صورته فوق غلافها بـ«جمال التاريخي»!
ويبدو أن الصحف المدريدية تُدرك انتهاء الصراع على اللقب الإسباني، ولهذا صبت كل اهتمامها على أداء الريال ونجومه، حيث تصدّر كريم بنزيمة غلاف «ماركا» التي كتبت أن الهداف الفرنسي يريد الفوز بكأس الملك ودوري أبطال وأوروبا وكذلك «الحذاء الذهبي» في ختام الموسم، في حين وصفت «آس» النجم البرازيلي رودريجو بـ«الرائع» بعد هدفه الجميل وصناعته آخر في «البيرنابيو»، ولم تنس الإشادة بصاحب «الهاتريك» بنزيمة، مؤكدة أنه يتحرك بقوة نحو «جائزة بيتشيشي».
وفي إيطاليا، يعلم الجميع أن الأمور محسومة في «الكالشيو» لمصلحة نابولي، وأن تتويج «السماوي» باللقب يُعد «مسألة وقت» وقد ينتهي كل شيء اليوم حال فوز نابولي على ساليرنيتانا وعدم تحقيق لاتسيو الانتصار أمام إنتر ميلان، في الجولة 32 من «سيري آ»، ولهذا كتبت «كورييري ديللو سبورت» عن «يوم التتويج»، وقالت إن نابولي على موعد مع «يوم تاريخي نادر»!
وإذا كان تولوز قد نقش اسمه بحروف ذهبية من جديد، بعد غياب 66 عاماً، بفوزه بكأس فرنسا بعد انتصار كبير على نانت، حامل اللقب، بنتيجة 5-1 في المباراة النهائية، فإن إنجلترا لا تتحدث إلا عن «الثلاثية» التي قد يحصدها مانشستر سيتي تحت قيدة بيب جوارديولا، وهو ما دفع «العبقري الإسباني» للتقليل من الضغوط الملقاة فوق كاهل فريقه، مشيراً إلى أن خسارة أي لقب من الثلاثة لا يعني أبداً أن فريقه قد فشل، وهو ما نقلته «إكسبريس» و«ستار سبورت»، التي وضعت صورة النرويجي هالاند فوق غلافها قائلة إنه يستحق الفوز بـ«الكرة الذهبية» حسب رأي زميله البرتغالي بيرناردو سيلفا، حال نجاح الفريق في حصد لقبي «البريميرليج» و«الشامبيونزليج»!