لندن(أ ف ب) 
يسعى مانشستر سيتي إلى الاقتراب أكثر فأكثر من لقبه الثالث توالياً والخامس في آخر ستة مواسم، عندما يحل ضيفاً على إيفرتون في المرحلة السادسة الثلاثين من بطولة إنجلترا لكرة القدم، في حين يريد أرسنال الاحتفاظ بأمله بإحراز أول لقب له منذ عام 2004 عندما يستقبل برايتون.
ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب بفارق نقطة واحدة عن أرسنال، ويملك الأول أيضاً مباراة مؤجلة ضد برايتون كما أنه يتفوق بفارق كبير من الأهداف وذلك قبل ثلاث مراحل من انتهاء الموسم.
ولا يزال مانشستر سيتي يحارب على ثلاث جبهات وبالتالي فإن حظوظه بإحراز ثلاثية نادرة ما زالت موجودة، حيث بلغ أيضاً نهائي كأس إنجلترا حيث سيواجه جاره مانشستر يونايتد في الثالث من يونيو على ملعب ويمبلي، وعاد بتعادل ثمين من أرض ريال مدريد الإسباني 1-1 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يستضيفه إياباً الأسبوع المقبل.
يذكر أن مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي حقق الثلاثية، وحدث ذلك موسم 1998-99 عندما توج بطلاً لإنجلترا وكأسها بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان ايفرتون خرج من دائرة الهبوط بفوز لافت وكاسح 5-1 خارج ملعبه على برايتون الساعي إلى تحقيق مركز مؤهل إلى أوروبا الموسم المقبل.
وقد يلجأ مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب جوارديولا إلى مبدأ المداورة، خصوصاً أن فريقه سيواجه ريال مدريد بعدها بأربعة أيام وهذا يعني منح الفرصة للمهاجم الأرجنتيني خوليان الفاريز بدلاً من النرويجي إيرلينج هالاند والجناح الجزائري رياض محرز بدلاً من البرتغالي برناردو سيلفا والدولي فيل فودن بدلا من جاك جريليش.
في المقابل، لا بديل لأرسنال عن الفوز عندما يستقبل برايتون على ملعب الإمارات في شمال لندن.
واجتاز "المدفعجية" امتحاناً صعباً الأسبوع الماضي، عندما عادوا بفوز ثمين من أرض نيوكاسل بالفوز عليه بهدفين.
بيد أن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا زف خبراً سيئاً يتعلق بغياب لاعبين أساسيين عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم، وهما المدافع الفرنسي وليام صليبا الغائب عن الملاعب منذ فترة بسبب إصابة في ظهره، والظهير الأوكراني ألكسندر زينتشنكو.
وعموما حل روب هولدينغ بدلاً من صليبا في مباريات فريقه الأخيرة، في حين من المتوقع أن يلعب الاسكتلندي كيران تيرني بدلاً من زينتشنكو.
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد أن يستعيد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين أمام برايتون ووستهام بالنتيجة ذاتها صفر-1، عندما يستضيف ولفرهامبتون الذي ضمن مبدئياً بقاءه في الدرجة الممتازة الموسم المقبل.
ويتسلح الشياطين الحمر بسجلهم الرائع على أرضهم إذ خسروا مباراة واحدة فقط كانت في مطلع الموسم أمام برايتون 1-2، في حين فازوا في 12. في المقابل خسر 8 مباريات خارج ملعبه.
وكان مانشستر يونايتد في وضع مريح لحسم إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري الأبطال قبل أسبوعين، لكن خسارتيه الأخيرتين رسمتا أكثر من علامة استفهام.
ويتقدم مانشستر يونايتد على ليفربول الخامس بنقطة واحدة ومباراة مؤجلة وبالتالي لا يزال يملك مصيره بيده، لا سيما أنه تتبقى له ثلاث مباريات على ارضه وواحدة خارجها ضد بورنموث. وقد يعود إلى صفوف مانشستر مدافعه الفرنسي المخضرم رافايل فاران، بعد غياب دام اكثر من شهر بسبب إصابة عضلية.
أما ليفربول، فيتعين عليه مواصلة سلسلة من 6 انتصارات متتالية في الأسابيع الأخيرة، والأمل بتعثر جديد ليونايتد كي يبقي على آماله في انتزاع بطاقة دوري الأبطال، وهو سيحل ضيفاً على ليستر سيتي الجريح.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليدز يونايتد مع نيوكاسل يونايتد، أستون فيلا مع توتنهام، ساوثهامبتون مع فولهام، تشيلسي مع نوتنجهام فورست، كريستال بالاس مع بورنموث وبرنتفورد مع وستهام.