دبي (وام)

 استعرض المجلس التنسيقي للرياضة، أبرز مستجدات الساحة الرياضية الإماراتية، وعلى رأسها إطلاق استراتيجية القطاع الرياضي 2031، وتحديد آلية عمل مرنة تعزز التنسيق والتعاون بين مؤسسات القطاع الرياضي، بهدف تنفيذ مشاريع ومبادرات الاستراتيجية، بما يصب في الارتقاء بواقع الرياضة الوطنية وزيادة القدرة على تحقيق إنجازات رياضية أولمبية وعالمية لدولة الإمارات خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك، خلال الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للرياضة لعام 2023، برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس المجلس التنسيقي للرياضة. وشارك في الاجتماع الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعيد عبد الغفار حسين، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، وممثلون عن الجهات ذات العضوية على الصعيدين الاتحادي والمحلي. 
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أهمية اعتماد استراتيجية القطاع الرياضي 2031 من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.  وقال: «الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية لمستقبل الرياضة في دولة الإمارات، وتعكس رؤية طموحة لمستقبل الرياضة الوطنية انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ وتطوير السمعة العالمية الطيبة للدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وإعداد جيل شاب قادر على تحقيق إنجازات عالمية».
 وأضاف: «استراتيجية القطاع الرياضي 2031 هي أول استراتيجية وطنية شاملة لقطاع الرياضة بدولة الإمارات، فهي تعد مظلة لجميع المبادرات الرياضية والمشاريع التحولية خلال العقد المقبل، حيث تتناول الاستراتيجية جميع جوانب العمل الرياضي بالدولة، أبرزها زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 71% من السكان، واستكشاف المواهب، وإطلاق لجنة الإمارات لرياضة النخبة، والمستوى العالي لتطوير النخبة الرياضية الاحترافية».
 من جانبه، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «إن استراتيجية القطاع الرياضي 2031 تؤسس لمرحلة جديدة متقدمة في مسيرة الحركة الأولمبية والرياضية على حد سواء، وكذلك فيما يتعلق بالنخبة الرياضية الاحترافية والرياضة المجتمعية».