20 شوطاً ترسم «لوحة الفطامين» في ميدان الذيد

الذيد (الاتحاد)

شهد ميدان الذيد، أمس، وبتنظم من جانب نادي الشارقة لسباقات الهجن، منافسات قوية على مدار 20 شوطاً لسن الفطامين لهجن أبناء القبائل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، لمسافة 1500 متر.
وحلقت «الشاهينية» لفيصل سلطان راشد الطنيجي، بلقب الشوط الأول وأفضل توقيت بزمن وقدره 2:5:31، وفي الشوط الثاني تألق «الشبابي» لسعيد سالم خلفان بن جرش الكتبي، بزمن وقدره 2:7:70، وفازت «الشاهينية» لحران محمد عبدالله هويدن الكتبي بلقب الشوط الثالث، بزمن بلغ 2:8:66، وحلق «منحاش» لأحمد سعيد سالم الكتبي، في الشوط الرابع بتوقيت وقدره 2:9:74، وفي الشوط الخامس فازت «سياسة» لسعيد سيف راشد بن خصيف، بزمن وقدره 2:6:83، أما الشوط السادس فشهد نجاح «شاهين» لخليفة ربيع بن غويث الكتبي، في الفوز خلال 2:10:56، وفي الشوط السابع ظفرت «الشاهينية» لسعيد راشد سالم بالعيضب الكتبي، باللقب بزمن وقدره 2:7:75، وصعد «مجد» لمنصور عيد مصبح محمد الكتبي قمة الشوط الثامن، وفازت في الشوط التاسع «الشاهينية» لعبدالله علي عوض سيف، بزمن وقدره 2:10:57، ولفت «ملفت» الأنظار في الشوط العاشر لحمد راشد محمد المتفيج، بزمن وقدره 2:9:98، وفي الشوط الحادي عشر «كيف» لـعبدالعزيز راشد مسعود الطنيجي، بتوقيت وقدره 2:8:52، وفي الشوط الثاني عشر «الشبابي» لعبدالعزيز راشد مسعود الطنيجي، بزمن وقدره 2:10:43.
وفي الأشواط المفتوحة، حقق في الشوط الثالث عشر «حفلة» لإبراهيم سعيد سالم الحجري، الفوز بزمن وقدره 2:15:47، أما الشوط الرابع عشر فكان من نصيب «شاهين» لسيف سالم حمد الحجري، بزمن وقدره 2:11:97، وذهب الشوط الخامس عشر إلى «مشكورة» لمحمد حمد سهيل الشامسي، بزمن وقدره 2:9:29، وفاز في الشوط السادس عشر «سراب» لمحمد مهير سعيد الخاصوني، بتوقيت وقدره 2:10:4.
وفي أشواط الصعوب، حقق في الشوط السابع عشر «مخلابة» لمحمد خلفان راشد بالعامري، الفوز بزمن وقدره 2:8:19، وفي الشوط الثامن عشر فاز «الشهم» لمحمد خليفة بن هويدن الكتبي، خلال 2:13:99، وفي الشوط التاسع عشر «صدمة» لمحمد سعيد بن عائش القايدي، بزمن وقدره 2:11:46، وفي الشوط العشرين حلق «شاهين» لحامد عبيد حامد الطنيجي، باللقب بتوقيت وقدره 2:12:32.
وأكد مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، أن منافسات سباق «سن الفطامين» جاءت في إطار الحفاظ على هذا الموروث المهم، وتوعية الأجيال الجديدة بخصوصيته، والمحافظة عليه وغرسه في نفوس الأجيال، ودعماً وتشجيعاً لملاك الهجن.