دبي (الاتحاد) 
نظم اتحاد ألعاب القوى، اللقاء الأول لأفضل الممارسات في مجال ألعاب القوى، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي، وذلك في متحف المستقبل بدبي، بحضور معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ودحلان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والأمير نواف بن محمد آل سعود، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعدد من رؤساء اتحادات ألعاب القوى في دول الخليج والوطن العربي ومختلف دول العالم، وكذلك عدد من القيادات في شرطة دبي والعاملين في القطاع الرياضي والمختصين في ألعاب القوى من دولة الإمارات والعالم. 
واستعرضت الجلستان تجارب ناجحة مختلفة، تضمنت المرتكزات الإدارية، والاستراتيجية الفاعلة لألعاب القوى، وخطة إدارة البطولات العالمية في مجال ألعاب القوى، بجانب دور الإدارة والحوكمة في نجاح اتحادات ألعاب القوى، بالإضافة إلى محور المرتكزات الفنية، والذي يشتمل على تعزيز الممارسات الأخلاقية في ألعاب القوى، ودور الأكاديميات ومراكز التدريب في صناعة الأبطال، وتطوير منظومة التحكيم.
وتضمن اللقاء اجتماعات الطاولة المستديرة التطويرية التي تناقش مستقبل ألعاب القوى، بمشاركة المعنيين والمهتمين بتنظيم البطولات المجتمعية وفق أفضل الممارسات، وكذلك جلسة العصف الذهني التي نظمها مجلس دبي الرياضي بمشاركة منظمي الفعاليات في الدولة بهدف الاستفادة من الأفكار والتجارب الناجحة الجديدة، وتطوير منظومة تنظيم الفعاليات الرياضية، وفق أعلى معايير التميز والجودة.
وتوجه اللواء د. محمد عبد الله المر، رئيس الاتحاد، بكلمة قال فيها «اللقاء الأول يناقش أفضل الممارسات في مجال ألعاب القوى، نستلهم من روح المكان في متحف المستقبل آفاق المستقبل في رياضة تعد إحدى أهم الرياضات وصانعة الأبطال ممن يسعون إلى التميز والريادة واعتلاء منصات التتويج».
وأضاف «هذا اللقاء الذي يحمل شعار (التجارب والممارسات الناجحة)، يجمعنا بمشاركة نخبة من مسؤولي الاتحادات الدولية والخبراء والإعلاميين المختصين في مجال ألعاب القوى، من أجل تبادل الخبرات والأفكار، والارتقاء بالجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية من خلال الاطلاع على أهم الاستراتيجيات الفاعلة في ألعاب القوى، والخطط الناجحة لإدارة البطولات العالمية وفقاً لأفضل الممارسات، ودراسة دور الإدارة والحوكمة في نجاح اتحادات ألعاب القوى، وكذلك مناقشة دور الأكاديميات المختصة، ومراكز التدريب في صناعة الأبطال، إلى جانب مناقشة تطوير منظومة التحكيم».
ووجه الشكر إلى الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على الدعم الذي يلقاه اتحاد الإمارات الذي أثمر عن منحه ثقة استضافة 3 فعاليات تحت إشراف الاتحاد الآسيوي، ومنها هذا اللقاء الدولي لأفضل الممارسات والتجارب، وسنستضيف في شهر نوفمبر المقبل، سباق آسيا لنصف الماراثون، وبطولة آسيا للشباب في شهر أبريل من عام 2024، كما وجه الشكر للمتحدثين والضيوف على تلبية الدعوة.
وقال دحلان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي: «دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة بين عائلة الاتحاد الآسيوي، وهي قادرة على تنظيم بطولات كبيرة ناجحة، وكذلك فإن التنوع الجغرافي في الدولة يتيح اكتشاف وتطوير رياضيين في مختلف منافسات الجري».
واستعرض الحمد استراتيجية الاتحاد الآسيوي الذي يحتفل باليوبيل الذهبي للفترة 2023-2030 لتطوير رياضة ألعاب القوى ونشر ممارستها وتوسعة قاعدة العاملين فيها وجمهورها.
وشهد اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين اتحاد ألعاب القوى والاتحاد الآسيوي والقيادة العامة لشرطة دبي، وكذلك تقديم هدية إلى نائب رئيس الاتحاد الدولي، كما كرّم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ودحلان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، عدداً من النجوم المعتزلين من أصحاب الإنجازات المهمة في مسيرة ألعاب القوى الإماراتية، وهم علي عبد الله شيروك، عمر جمعة السالفة، جاسم سعيد غافل، سعود عبد الكريم، جاسم علي محمود، إبراهيم ناصر، صابر بياحة، محمد عامر، فاطمة الحوسني، محمد عباس، والقطري محمد سليمان أول خليجي يحرز ميدالية أولمبية في ألعاب القوى، وذلك في أولمبياد برشلونة 1992.