يوم ذهبي لـ «دراجات الإمارات» في البرتغال وسويسرا وسلوفينيا

أبوظبي (الاتحاد)

حقق ثلاثة من فرسان فريق الإمارات للدراجات انتصارات في البطولات الوطنية في البرتغال وسويسرا وسلوفينيا، وحملت الانتصارات الذهبية توقيع كل من إيفو أوليفيرا ومارك هيرشي وتادي بوجشتار، في يوم لا ينسي لـ «دراجات الإمارات».

وحقق إيفو أوليفيرا، الفارس البرتغالي الموهوب، الفوز الأول ليظهر براعته من خلال تأمين لقب البطولة الوطنية البرتغالية مع شقيقه التوأم روي أوليفيرا الذي حل في المركز الثاني.
وفي تصريح له يقول أوليفيرا: «كان السباق صعباً حقاً، وكان منافسونا يلاحقوننا عن قرب، وبعد 5 كيلومترات، انضممت إلى مجموعة صغيرة وسرنا معاً لمسافة 170 كيلومتراً، ثم جاءت اللحظة الأهم قبل نهاية السباق بنحو 70 كم عندما قام روي بحركة قوية، وعندما لحق به الآخرون، بذلت كل ما لدي في الجزء الشاق من السباق. أشعر أن الفوز والحصول على القميص لمدة عام أمر لا يصدق، ومن هنا أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لزملائي روي وجواو والفريق بأكمله».
جاء الانتصار الثاني بعد فترة وجيزة من الموهبة السويسرية مارك هيرشي، الذي حقق فوزاً مستحقاً في بطولة سويسرا الوطنية، وفي تصريح له قال هيرشي: «سعيد وفخور حقاً بالحصول على هذا اللقب. لكنني تمكنت في النهاية من تسخير طاقتي لاتخاذ خطوات حاسمة كي أصنع الفرق أثناء السباق. فكنت طوال اليوم أشعر بالشخص المميز الذي أتذكره دائماً، صديقي جينو، الذي فقدناه مؤخراً. أريد أن أهدي له هذا الانتصار».
وأظهر تادي بوجشتار، بطل طواف فرنسا مرتين، مرة أخرى موهبته غير العادية من خلال الفوز بالبطولة الوطنية السلوفينية، ليضيف إلى لقبه في سباق الزمن الذي حصل عليه في وقت سابق من الأسبوع.
وقال بوجشتار: «قررت أنا والفريق القيام بالاختيار في بداية السباق لتقليل عدد الدراجين في المجموعة بعض الشيء. فأصبح الأمر انتقائياً للغاية ووصل متسابقو الطواف العالمي إلى المقدمة. وعندما هاجمت كان لا يزال الطريق طويلاً من أمامنا. في كل كيلومتر كنا نسأل أنفسنا أنا ولوكا ميزجيك ما إذا كان من الحكمة أن نظل اثنين فقط، لكننا تعاونا جيداً. وفي النهاية، حققنا النجاح المأمول وأنا سعيد جداً بهذا الانتصار الذي يعد دفعة رائعة قبل انعقاد الطواف في الأسبوع المقبل.»
يُذكر أن انتصارات أوليفيرا وهيرشي وبوجشتار في البطولات الوطنية لكل منهم تسلط الضوء على المواهب الاستثنائية المتنوعة داخل فريق الإمارات، كما اقترب خوان أيوسو من تحقيقه رابع لقب وطني، حيث حصل على الميدالية الفضية في بطولة إسبانيا في مدريد.