علي معالي (دبي)
مصادفة غريبة لازمت اللاعب، عبدالله الرفاعي مدافع فريق الظفرة السابق لكرة القدم، والبطائح الحالي، حيث كان الهدف الذي سجله الرفاعي في شباك دبا في الجولة الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين في الدقيقة 25 لـ «الفارس» في شباك «النواخذة» بمثابة طوق النجاة، الذي جعل البطائح يستمر في دوري أدنوك للمحترفين للموسم الثاني على التوالي.
في تلك المباراة التي انتهت يومها بالتعادل 1-1، وكان دبا يحتاج لتحقيق الفوز بأية نتيجة على الظفرة لكي يضمن البقاء بالمحترفين، ولكن هدف الرفاعي قضى على كل أمل لدبا في البقاء.
تشاء الظروف وتمر الأيام، ويعود عبدالله الرفاعي (27 عاماً)، إلى ناديه الأصلي الوحدة، حيث كان ضمن صفوف الظفرة على سبيل الإعارة، وفي التعاقدات الجديدة نجح «الراقي» في الاستفادة من جهود هذا اللاعب الذي أنقذه من عدم الهبوط دون قصد بالطبع، حيث إنه عندما كان في الظفرة كان هدفه خدمة فريقه في الأساس، ورغم تأكد هبوط الظفرة قبل تلك المباراة أمام دبا، لكن «الفارس» حرص على تأكيد النزاهة الرياضية بتقديم مباراة مثالية في الأخلاق الرياضية وظل يلعب حتى الثانية الأخيرة بهذه الروح.
ويعتبر عبدالله الرفاعي من أبناء مدرسة نادي الوحدة، حيث شارك مع «العنابي» في موسم 2019-2020 في 15 مباراة بواقع 1350 دقيقة، وفي الموسم التالي انتقل على سبيل الإعارة إلى نادي خورفكان وكان عنصراً مهماً، حيث شارك في 14 مباراة بواقع 1260 دقيقة وسجل هدفاً في مرمى بني ياس في المباراة التي انتهت للسماوي 2-1، وفي الموسم التالي 2012-2022، استمر مع خورفكان وشارك في 16 مباراة بواقع 1380 دقيقة وسجل هدفين في مرمى العروبة وبني ياس.
وفي الموسم الماضي 2022-2023، لعب في الدور الأول مع الوحدة مباراتين فقط بواقع 16 دقيقة، ثم في الانتقالات الشتوية لعب لفريق الظفرة وشارك معه في 7 مباريات بواقع 630 دقيقة، سجل خلالها هدفين الأول في خورفكان ناديه السابق، والثاني الأهم والأغلى بالنسبة للبطائح، وكان في شباك دبا.