أبوظبي (الاتحاد)

حضر إيدرسون حارس مانشستر سيتي لكرة القدم المتوج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم، في زيارة إلى أبوظبي برفقة عائلته، للاستمتاع بوجهاتها العائلية الرائدة ومرافقها عالمية المستوى، بالإضافة إلى الاطلاع على تدريبات اللاعبين الناشئين في المعسكر الصيفي الكروي لمدارس السيتي لكرة القدم في الإمارات.
وتضمن جدول زيارة إديرسون إلى العاصمة الإماراتية برفقة عائلته عدداً من أشهر المعالم الثقافية والوجهات الترفيهية العائلية الرائدة في أبوظبي، من ضمنها متحف اللوفر أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، ومسجد الشيخ زايد الكبير، كما اطلع خلال زيارته على الحصص التدريبية في المعسكر الصيفي الكروي لمدارس السيتي لكرة القدم في الإمارات، التي يستضيفها فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.

 


وحط إيدرسون في أبوظبي، قادماً من مدينة لشبونة على متن حاملة شركة الاتحاد للطيران، شريك الطيران الرسمي لنادي مانشستر سيتي، وتعد هذه الوجهة من أحدث الوجهات التي أضافتها شركة الاتحاد للطيران إلى شبكتها الواسعة، والتي تتضمن أيضاً مدينة مالقة وجزيرة ميكونوس.
واطلع اللاعب البرازيلي، خلال إقامته في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي، على حصص التدريبات الكروية لجيل الناشئين في الإمارات.
وقال إيدرسون خلال الزيارة: «سعدت بمتابعة تدريبات اللاعبين الصغار في المعسكر الكروي الصيفي وملامح السعادة مرتسمة على وجوههم وهم يمارسون رياضتهم المفضلة».
وأضاف: «أردنا أنا وزوجتي، زيارة أبوظبي لما تقدمه مع وجهات وأنشطة ممتعة، وخاصة للأطفال، وتوجهنا بزيارة إلى متحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، والكثير من الوجهات الأخرى».
وقال: «وصلنا إلى أبوظبي على متن طائرة شركة الاتحاد للطيران، وأطفالي مستمتعين بإقامتهم في فندق قصر الإمارات، بما يوفر من مرافق رائعة وخيارة متميزة من المطاعم، فيما تستمتع زوجتي بزيارة السبا والمنتجع الصحي، وهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها، ولهذا استمتع الجميع بهذه الزيارة».
ولعب حارس «السيتي» دوراً مهماً في الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول خلال الشهر الماضي، وتصدى اللاعب البالغ «29 عاماً» لمجموعة من التسديدات والفرص الخطيرة، مساهماً بتحقيق اللقب الأوروبي الأول في مسيرة النادي والتتويج بالثلاثية التاريخية في هذا الموسم، في أمسية أثارت العديد من المشاعر لدى نجم «السيتي».
وقال في هذا السياق: «للصراحة، لقد بكيت من الفرح بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، لم تكن هذه الرحلة سهلة على اللاعبين، بذلنا جهداً كبيراً في كل عام للفوز بهذه البطولة، لقد كانت رحلة طويلة، مع بداية هذا الموسم، سجلت ملاحظة في هاتفي الجوال بأننا سنفوز بدوري أبطال أوروبا في هذا الموسم، ولكنني لم أتوقع الفوز بالثلاثية».
وأضاف: «سعداء بتحقيقنا هذا الإنجاز بهذه الطريقة، حققنا إنجازاً تاريخياً في مسيرة النادي، سألني الكثيرون عن شعوري بحصد «الثلاثية»، وهذا الشعور لن أنساه على مدى 10 أو 20 عاماً».