«الأبيض» يدخل «المرحلة البرتغالية» مع بينتو

معتز الشامي (دبي)

يستعد المنتخب الأول لكرة القدم، لدخول «المرحلة البرتغالية»، بعد التعاقد مع المدرب باولو بينتو، الذي يقوم بزيارات ميدانية عدة إلى معسكرات أنديتنا في أوروبا حالياً، بالإضافة إلى حضور جانب من مبارياتها الودية، ويبدأ المدرب الجديد مهمته مع «الأبيض» بمعسكر خارجي بمشاركة اللاعبين الدوليين، من 28 يوليو الجاري إلى 12 أغسطس المقبل في النمسا، وذلك للتعرف عن قرب على قدرات اللاعبين، بجانب الترتيب لخوض مباراة ودية على الأقل للوقوف على حالتهم الفنية والبدنية.
وكان اتحاد كرة القدم قد حسم ملف باولو بينتو الذي يتولى قيادة المنتخب بـ «عقد طويل» حتى انتهاء تصفيات كأس العالم 2026، خلفاً للأرجنتيني رودلفو أروابارينا الذي انتهت مهمته رسمياً في يونيو الماضي.
وسيكون المعسكر الأول لبينتو مع لاعبي منتخبنا «تعارفياً»، حيث يعكف المدرب على مراجعة تقارير إدارة المنتخبات، وتسجيلات لمباريات دولية سابقة للمنتخب، كما تلقى المدرب توضيحاً شاملاً من إدارة المنتخبات بشأن كل ما يتعلق بـ «القائمة الموسعة» من اللاعبين الدوليين، وتضم أكثر من 40 لاعباً، سبق ضمهم خلال العام الماضي.
ويتمتع بينتو بالخبرات المطلوبة، وأيضاً يعرف تفاصيل الكرة الآسيوية ومنتخبات القارة، بخلاف خبراته عالمياً، من واقع عمله مع منتخب كوريا الجنوبية لمدة 3 سنوات ونصف السنة تقريباً.
ويملك بينتو سجلاً حافلاً بالنجاحات، خاصة من حيث ارتفاع نسبة الفوز مع جميع المنتخبات التي أشرف على تدريبها، وخلال محطاته التدريبية بشكل عام، سواء مع الأندية أو المنتخبات.
وحدد اتحاد الكرة أهدافاً قريبة أمام المدرب، بخلاف أخرى بعيدة المدى عليه العمل من أجلها، والقريبة تتعلق بالتجهيز المكثف لكأس آسيا 2022 الذي تستضيفه قطر في يناير المقبل، و«الأبيض» مطالب بتقديم صورة إيجابية خلال البطولة، حيث يتجمع المنتخب في أغسطس، ثم مرة أخرى في سبتمبر لخوض تجارب دولية متدرجة المستوى، بالإضافة إلى تجمعات في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر قبل انطلاق النهائيات.
وبعدها تبدأ ملامح الانطلاقة الأهم، بتأسيس منتخب قادر على المنافسة بقوة للتأهل إلى «مونديال 2026»، خلال مشوار التصفيات الطويل الذي يصل إلى 4 مراحل نهائية، بما فيها مرحلة الصعود إلى «الملحق العالمي» ومنها إلى كأس العالم، حيث يتوقع أن يحل منتخبنا على رأس مجموعة في المرحلة الثانية للتصفيات، لينطلق مشواره إلى «المونديال» بطموحات جديدة.