باريس (أ ف ب) وقف النجم كيليان مبابي مبتسماً لالتقاط صور السيلفي مع المشجعين الصغار لباريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد خوضه حصة تدريبية مع الفريق الرديف، بعد 24 ساعة من استبعاده عن الجولة الإعدادية للموسم الجديد. وجاء قرار غياب مبابي عن الجولة الآسيوية، وسط الحديث عن اختلاف في الرأي مع إدارة النادي بشأن عقده الذي ينتهي في صيف 2024، حيث عادت التكهنات بشأن انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني. ولا يزال مبابي، بطل مونديال 2018 ووصيف مونديال 2022 الذي توج فيه هدافاً، محط الأنظار بسبب الغموض حول مستقبله، إذ ينتهي عقده في يونيو المقبل، ما يعني أنه سيصبح حينها لاعباً حراً للانتقال إلى أي نادٍ آخر من دون مقابل. لكن النادي الباريسي لن يقبل برحيله مجاناً وطلب منه التوقيع على عقد جديد أو الموافقة على بيعه هذا الصيف. وقال رئيس النادي القطري ناصر الخليفي أثناء تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي مطلع الشهر: "كيليان لا يمكنه المغادرة مجانًا" محدداً 31 يوليو موعداً نهائياً لاتخاذ القرار. وبعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن سفر الفريق إلى آسيا بغيابه، تدرب مبابي مع الفريق الرديف في المركز التدريبي في بواسي في ضواحي باريس. بعد ذلك، توقفت الحافلة السوداء الصغيرة التي كان يستقلها خارج مدخل المركز، حيث تجمع حشد من المشجعين وخرج منها برفقة حارس شخصي. ووقّع مبابي الذي بدا مرتاحاً، على الصور والقمصان التي حملتها الجماهير، وسُمع أحدهم يقول "ابقَ معنا كيليان". ولم يعلق باريس سان جيرمان حتى الآن على استبعاد نجمه وقائد المنتخب الفرنسي من الجولة، في حين أشارت تقارير إلى أن اللاعب قد يعاقب بالبقاء على دكة البدلاء الموسم المقبل، في حال لم يجدد عقده.