أبوظبي (الاتحاد)


تختتم يوم الاثنين فعاليات برنامج النوخذة الصيفي في أبوظبي، ونظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على مدار 20 يوماً بمنطقة الصدر في الشهامة، وبشراكة مع أبوظبي البحرية، بمشاركة أكثر من 30 طالباً يتعلمون مهارات وأساسيات الإبحار الشراعي بمحامل 22 قدماً.
وحقق البرنامج الذي بدأ منذ 10 يوليو الجاري نجاحاً وتفوقاً كبيراً في تعليم الطلاب الخطوات الأولى للإبحار الشراعي، وممارسة هذه الرياضة على قوارب 22 قدماً، وتمثل قاعدة ينطلق منها البحارة إلى السباقات الأعلى والفئات الأقوى، بالإضافة إلى تعريفهم بالتراث البحري الإماراتي، وأحد أهم عناصر الموروث البحري للإبحار الشراعي.
وحضر من خلال التدريبات مدربين مختصين من أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية أسهموا وبشكل كبير في صقل مهارة الطلاب وتعليمهم أهم المبادئ والأساسيات للإبحار بالمحامل الصغيرة.
واكتملت عملية التسجيل في البرنامج، قبل انطلاقه بأيام ليحقق النجاح والتفوق المنشود والأهداف التي تم وضعها، من أجل تعليم وتوجيه الطلاب بكيفية تعلم المهارات الأساسية للإبحار.

 


من جهته، وجه خليفة السويدي رئيس قسم الأكاديمية في النادي الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، مؤكداً أن برنامج «النوخذة الصيفي» حقق عوائد إيجابية بلا حدود لكافة الطلاب المشاركين في البرنامج، والذين حققوا أيضاً الفائدة القصوى، من خلال تعلم كيفية الإبحار وتوجيه المحامل.
وقال: ركزنا من خلال التدريبات على تأسيس الطلاب وتعليمهم أهم المهارات والتفاصيل الخاصة بهذه الرياضة، وأيضاً إعدادهم للمشاركة لاحقاً في سباقات المحامل الشراعية 22 قدماً، والتي ينظمها النادي على مدار الموسم.
وأضاف: ركز البرنامج على تعريف المشاركين أيضاً بقراءة حركة الرياح والبحر ولغة المد والجزر وكيفية الإبحار في المياه العميقة أو الضحلة أيضاً.
وأكد خليفة السويدي أن هناك خطة من أجل إطلاق برامج صيفية أخرى وتجارب شبيهة بهذا البرنامج، خاصة مع الإقبال الكبير وغير المتوقع على تسجيل أولياء الأمور لأبنائهم من خلال برنامج «النوخذة الصيفي».
من ناحيته، ثمن الكابتن سيف المهيري مدير عام أبوظبي البحرية القيمة الكبيرة لبرنامج النوخذة الصيفي، وأهمية أن تتواجد أبوظبي البحرية شريكاً وداعماً للبرنامج، وقال: جزء من مسؤوليتنا المجتمعية، الحرص على التواجد بشكل دائم وفعال لدعم الأنشطة التي تسهم في تعريف وتعزيز مهارات الإبحار الشراعي لدى الطلاب، ووجدنا في برنامج النوخذة أهدافاً قيمة ومبادئ مهمة تسهم في الحفاظ على الموروث البحري ونشره لدى شريحة الشباب.