دبي (الاتحاد)


حملت المباراة الودية التي تفوق فيها شباب الأهلي على حتا 5-2، ضمن المعسكر التحضيري للفريقين في صربيا، مشاعر متناقضة للفريقين، ما بين الطمأنينة لـ «الفرسان»، بهذا الأداء والانتصار الكبير، رغم غياب اللاعبين المنضمين إلى المنتخب الوطني، وبعض القلق لـ «الإعصار» الذي يبدو أنه بحاجة إلي مضاعفة العمل، قبل ظهوره في «دوري أدنوك للمحترفين».
وشهدت المباراة التي جمعت مواجهة صربية على «الدكة»، بوجود المدربين ماركو نيكوليتش مع شباب الأهلي، وزيلكو ماركوف مع حتا، تبادل لاعبي «الفرسان» تسجيل الأهداف، حيث توزعت بين يوري سيزار، وبالا، وكارتابيا، وعزيز جانيف وجوستافو.
وجاء الانتصار ليمثل أفضل ختام لمعسكر شباب الأهلي، والذي يخوض مباراة ودية أمام الاتفاق السعودي 8 أغسطس الجاري، قبل أن يدخل معترك الموسم الجديد رسمياً، بلقاء الوحدات 15 أغسطس، في تصفيات الصعود إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، علماً وأن الفريق الأردني يتسلح بمعنويات مرتفعة، بعد التفوق على غريمه التقليدي الفيصلي مرتين، ليكسب كأس السوبر المحلي.
وفي المقابل، تعد النتيجة بمثابة «جرس إنذار» في توقيت جيد لحتا، من أجل تدارك الأمور، والتركيز على سد الثغرات، ووضع الخطط الفنية، من أجل الظهور بالشكل الصحيح، مع عودة الفريق مرة أخرى إلى «الأضواء»، بعد فوزه في الموسم الماضي بلقب دوري الدرجة الأولى.