أنور إبراهيم (القاهرة )


انتهت المهلة الخاصة بتفعيل السنة الإضافية، في عقد النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، بانتهاء يوليو وبدء أغسطس، ورغم ذلك فإن «المسلسل الصيفي» للنجم المتوج بـ «مونديال روسيا 2018»، لم ينته، ويستمر الحال على ما هو عليه، ولكن هناك «3 تواريخ» مهمة تحكم مسألة بقائه مع الفريق، أو رحيله إلى نادٍ آخر، الأول 12 أغسطس 2023، موعد أول مباراة في الموسم الجديد للدوري الفرنسي، فإذا تم تسجيله في ورقة المباراة، معنى ذلك أن أفضل لاعب في الدوري الموسم المنتهي، سيكون موجوداً مع الفريق لخوض مباريات الدوري، أما إذا غاب عن أول مباراة، يعني ذلك أنه سيكون أمامه أقل من 3 أسابيع لإيجاد نادٍ آخر قبل نهاية «الميركاتو الصيفي»، أو عليه أن يقنع مسؤولي النادي بالثقة فيه، وضمه إلى المجموعة.
والتاريخ الثاني الجمعة أول سبتمبر 2023، موعد غلق سوق الانتقالات الصيفية، إذ إنه خلال هذه الفترة تتضح الصورة أكثر، فيما يتعلق ببقاء اللاعب أو اختياره الانضمام إلى نادٍ آخر هذا الصيف.
أما التاريخ الثالث، هو الاثنين 4 سبتمبر 2023، موعد تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، وبافتراض أن مبابى سيبقى لاعباً في سان جيرمان، بمجرد غلق سوق الانتقالات في الدوريات الأوروبية الكبرى، فإن هذا اليوم قد يمثل منعطفاً حاسماً، فيما يتعلق بموسمه مع «الباريسي».
وذكرت مصادر صحفية فرنسية عديدة، أن الإنذار النهائي الذي وجهه ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان لمبابي، عند تقديمه الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الجديد، لم يكن كافياً لردع اللاعب، أو حمله على تغيير رأيه، ومضى 31 يوليو من دون أن يقوم «فتى بوندي المدلل» بتمديد عقده، أو بمعنى أدق لم يُفعل بند السنة الإضافية الاختيارية في عقده، ما يعني أنه مرتبط بـ«الباريسي» طوال الموسم الجديد، وحتى 30 يونيو المقبل، وإذا لم تفلح إدارة باريس في بيعه هذا الصيف، فإن وضع اللاعب لن يتغير. 

وتشير المصادر نفسها إلى أن استبعاد مبابي من الجولة الآسيوية في كوريا الجنوبية واليابان، وحمله على التدريب مع اللاعبين غير المرغوب في استمرارهم مع الفريق، بمثابة عاملين رئيسيين في زيادة إصرار هداف كأس العالم الأخيرة على التمسك برأيه.