العين (الاتحاد)


وسط حضور جماهيري حاشد، ألهب حماس لاعبي العين، أدى «الزعيم» مرانه الأول، بعد عودته من معسكر إسبانيا، على ملعب خالد بن عبدالعزيز «الفرعي»، والمحلق باستاد خليفة بن زايد.
ولم تتوقف «الأمة العيناوية» عن التشجيع طوال التدريب الذي اتسم بالحماس والقوة والندية، وتفاعلت الجماهير مع الأهداف التي شهدتها «التقسيمة الداخلية»، والأداء الجاد من دفاع الفريق.
وتوجه اللاعبون والجهاز الفني والإداري، بعد نهاية التدريب إلى الجمهور لرد التحية، والتقاط الصور التذكارية، والتوقيع على قمصان النادي، كما سجل المتجر الرسمي، حضوره في مدخل ملعب التدريبات، وتم وضع شاشة «باركود» لتصويت الجماهير على نجوم الموسم الماضي على موقع رابطة المحترفين.
ووجه الهولندي ألفريد شرودر المدير الفني للعين كلمة عبر «سناب» النادي الرسمي، معرباً عن سعادته بالحضور الجماهيري الحاشد، مؤكداً لهم في الوقت نفسه أنه وجميع لاعبي الفريق في انتظارهم مساء الأحد المقبل، في استاد هزاع بن زايد، لحضور المباراة الودية أمام الخالدية بطل الدوري البحريني.
من جانبه، فتح كوامي «قلب دفاع» العين، قلبه في حوار مطول، تم بثه عبر حسابات نادي العين، أكد أنه في الموسم الماضي افتقد الفريق لعامل الحظ، وقال: ويمكنني القول إنه كان موسماً مجنوناً، لأننا بكل تأكيد لم نكن محظوظين، وعندما تشاهد المباراة مرةً واثنتين وثلاثاً تجدنا خسرنا بعض المباريات بسبب تفاصيل صغيرة، ولكن ربما افتقدنا إلى عامل الحظ، وهذا ما حدث.
وأضاف: نعد الجماهير بأننا نقاتل ونبذل قصارى جهدنا لإحراز العديد من الأهداف، وأشعر بأننا قادرون على ذلك، لذلك لا تقلقون بشأن هذا الأمر، ونحن مستعدون بصورة جيدة، ورغم أن المهمة لن تكون سهلة، إلا أن الفريق خضع لجرعات تدريبية عالية، وخاض مواجهات ودية عدة، وكذلك إذا كان مقدراً لنا أن نحصد الألقاب، حتماً نحققها ونسعد جماهيرنا.

 


ويرى كوامي أن اللاعبين الجديد قادمون بقوة، ويتمتعون بإمكانيات عالية، ولديهم طاقة متجددة، وقال: أشعر بأننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة ليست بالقصيرة، وإذا استمررنا على هذا النحو حتى نهاية الموسم، فإن الأمر سيكون رائعاً، لأننا لعبنا عدة وديات بالفعل، وأشعر بأن روح الفريق عالية للغاية، والعين أكبر نادٍ في الإمارات.
وأشر كومي إلى أن أفضل مباراة له مع «البنفسج»، هي مواجهة «اليمونتادا» أمام الجزيرة، وقال: وقتها كنا مطالبون بالفوز، وأظهرنا روح الإصرار والقتال، حتى تمكنا من العودة في النتيجة، بعد أن تأخرنا بهدفين، وكان فوزاً رائعاً بحضور الجماهير، ولابد هنا أن أشكر جمهور العين لأنهم كانوا سبباً مهماً في عودتنا وانتصارنا، بدعمهم المستمر ومساندتهم القوية للفريق، وفي كل مواجهة دائماً ما يساندوننا، فهم رائعون حقاً.
وحول الأهازيج التي ترددها الجماهير، قال: لا أعرف كلمات الأغاني، عندما يتغنى بها الجمهور، ولكن «أدندن» مع الإيقاع، وأجد نفسي متحمساً، لأنني أعيش تلك الأجواء مع الجماهير، وأشعر بحماس كبير، وهناك أهازيج تتضمن أسماء اللاعبين، وعندما يرددون اسمي أكون سعيداً متحفزاً، وأدرك أن لتلك الأهزوجة معنى، ولكنني حتى وإن لم أفهم المعنى، أشعر قليلاً أنهم سعداء ويعملون من أجل إسعادنا.
وأضاف: علاقتي طيبة مع جميع الزملاء بالفريق، ولكن أقضي المزيد من الوقت مع لابا كودجو، لأننا نفهم بعضنا البعض جيداً، وأشعر بأن التواصل معه سهل للغاية، لأنه لاعب رائع.
وقال: عندما كنت لاعباً في خورفكان، كنا نعزف جيداً أن اللعب أمام العين هو أكبر حافز، لأن «الزعيم» هو أكبر نادٍ هنا، لذلك عندما قيل لي إنني تلقيت عرضاً من العين، كنت سعيداً جداً، وعندما طلب النادي مني الانضمام، لم أفكر في أي شيء آخر، قلت إنني ذاهب إلى العين، لا أستطيع أن أقول «لا» أبداً، وأشعر بسعادة عارمة لانتقالي إلى هذا النادي الكبير.