سلطان آل علي (دبي)


انتهى دور المجموعات من بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، وسط أجواء إيجابية بنجاح النسخة الحالية، على صعيد الاهتمام والمتابعة، وأثرى حضور النجوم الكبار في الأندية السعودية خصوصاً المسابقة، ومنحها زخماً مختلفاً عن السابق، وتحديداً كريم بنزيمة الذي سطع بعيداً عن الآخرين، ليكون الاسم الأبرز في الدور الأول، من دون منافس.
جاء انتقال بنزيمة لاعب ريال مدريد إلى الاتحاد السعودي، مدوياً في كل الأوساط الرياضية، حيث إنّ التعاقد مع لاعب بهذه القيمة والقامة، يعد إضافة على مستوى كل الأبعاد الرياضية وغير الرياضية.
ويبدو أنّ الاتحاد بدأ يجني ثماره مبكراً، وها هو بنزيمة يتصدر قائمة هدافي البطولة بـ3 أهداف في 3 مباريات فقط، إضافة إلى صناعته لهدف، وبذلك يكون الأكثر مساهمة في البطولة «4 أهداف»، بفارق الضعف عن أقرب منافسيه «هدفين». 

ويعد معدل تسجيل بنزيمة الثالث على مستوى البطولة، حيث إنه يسجل هدفاً كل 61 دقيقة فقط، وجاءت أهدافه الثلاثة من 4 تسديدات على المرمى فقط، وبلغت نسبة استغلاله لإجمالي التسديدات 33%، أما على مستوى الصناعة، فهو ثاني اللاعبين في صنع الفرص المحققة للتسجيل بواقع فرصتين، ولا يتفوق عليه في هذا الجانب إلا أليكس نيليس ظهير النصر السعودي بـ3 فرص.
ويعد بنزيمة الأعلى تقييماً في البطولة، وفقاً لعدة مواقع رياضية عالمية، وهو ما يتوافق مع عطائه الذي أظهرته الأرقام بصورة جلية، من دون الحاجة لأي مبالغة. وينتظر «الاتحاديون» دور اللاعب في ربع النهائي أمام المنافس التقليدي الهلال في «كلاسيكو» كبير يجمع القطبين، قبل انطلاقة الموسم السعودي المحلي.