معتز الشامي (دبي)


فرضت القوة الهجومية للعين نفسها على أرقام الجولة الأولى، بصورة غير متوقعة، في ظل الغزارة التهديفية للجولة، ونجح «الزعيم» في تسجيل 3 أهداف، عندما تفوق على بني ياس 3-2، إلا أن الأداء الهجومي وصل إلى الذروة، بالسيطرة على مجريات اللعب، وفرض هيمنة الأطراف والعمق، بفضل الفلسفة التكتيكية الهولندية للمدرب ألفريد شرودر.
واحتل العين قائمة الأكثر تسديداً بين أندية «دوري أدنوك للمحترفين» في الجولة الأولى، بواقع 18 تسديدة، منها 10 باتجاه المرمى، أنقذ الحارس منها 5 تسديدات مؤكدة، وتدخل الدفاع مرتين، بينما سجل «الزعيم» منها 3 أهداف، كما أنه الأعلى في الجولة من حيث عدد التمريرات في المباراة، ما يعكس فلسفة الأداء الهولندي في أسلوب شرودر، عبر 530 تمريرة بنسبة دقة 88.1%، يليه الوصل «460 تمريرة»، بنسبة دقة 85.2%.
وأثبت العين أداءه الهجومي الشامل، من حيث عدد التمريرات في نصف ملعب المنافس، وهو أكثر فرق الجولة الأولى تمريراً في نصف ملعب المنافس «348 تمريرة»، بنسبة دقة 87.6%، والأكثر تمريراً في الثلث الأخير من ملعب المنافس، حول وداخل المنطقة، «205 تمريرات» ولكن النقطة السلبية في عدم ارتفاع دقة التمريرات رغم غزارتها في الثلث الأخير، حيث بلغت الدقة 78%، واللافت أن الجزيرة ثاني الفرق تمريراً في الثلث الأخير «171 تمريرة»، ارتفعت لديه الدقة لتكون 80.7%.
وهو ما يعكس ضرورة العمل من أجل تحسين التجانس والتفاهم، بين عناصر القوة الهجومية الضاربة في تشكيلة «الزعيم»، خاصة كاكو وعمير أتزيلي وسفيان رحيمي، وفيما يتعلق بالأرقام الفردية الخاصة بـ «الثلاثي» فقد دخلوا ضمن قائمة أكثر 20 لاعباً تسديداً على المرمى، وحل لابا في الصدارة «6 تسديدات» منها مرتان على المرمى و3 بجوار المرمى وتسديدة تم إنقاذها من الحارس، وسد عمير أتزيلي 4 مرات، بواقع 3 باتجاه المرمى، وتسديدة بعيداً عن المرمى، وكاكو 4 مرات، منها مرتان على المرمى، وتسديدة تم إنقاذها كما سجل هدفاً.