باريس (أ ف ب) 

حقق باريس سان جيرمان «حامل اللقب»، أول انتصار له، منذ بداية الدوري الفرنسي لكرة القدم، لموسم 2023-2024 بفوزه على ضيفه لنس 3-1، في المرحلة الثالثة، في حين أوقف مرسيليا جماح بريست الفائز في مباراتيه الأولين، إثر تغلبه عليه 2-صفر.
وصعد سان جيرمان إلى المركز الرابع برصيد 5 نقاط، متخلفًا بفارق نقطتين عن المتصدرين موناكو ومرسيليا.
على ملعب بارك في برانس، حظي مهاجم سان جيرمان كيليان مبابي باستقبال حار في أول مباراة له في ملعب فريقه هذا الموسم.
وكان غاب عن المباراة الأولى ضد لوريان لرفضه تجديد عقده، وعدم رغبة سان جيرمان في التخلي عنه مجاناً الصيف المقبل، لكن الطرفين توصلا بعد ذلك إلى اتفاق قد يقضي بتجديد عقد اللاعب مع ضمان انتقاله مقابل مبلغ مادي الصيف المقبل.
وانتظر فريق العاصمة حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ليفتتح له مهاجمه الإسباني الجديد ماركو أسنسيو التسجيل، إثر تمريرة من الشاب وارن زاير إيمري.
وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف سان جيرمان الثاني عبر مبابي، بعد هجمة مرتدة سريعة بقيادة ظهيره الأيسر لوكا هرنانديز «52»، قبل أن يضيف مبابي نفسه الثالث، إثر تمريرة من الإسباني فابيان رويس «90+1»، ورد لنس بهدف شرفي لمدافعه مورجان جيلافوجي «90+6».
ولم يفز لنس في أي من مبارياته الثماني الأخيرة في العاصمة، حيث خسر 5 مرات، وتعادل 3 مرات، ويعود آخر فوز له في بارك دي برانس إلى 5 نوفمبر عام 2006 بنتيجة 3-1.
والخسارة هي الثانية للنس بعد سقوطه أمام بريست 2-3 في الجولة الأولى، وتعادله مع رين 1-1 في الثانية، يذكر أن لنس حل وصيفاً لسان جيرمان الموسم الفائت، وسيشارك في دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي.
وخسر لنس في نهاية الموسم الفائت عنصرين أساسيين في صفوفه، هما هدافه البلجيكي الدولي لويك أوبندا لمصلحة لايبزج الألماني، وقائده الإيفواري سيكو فوفانا المنتقل إلى النصر السعودي.
وعلى ملعب فيلودروم، أوقف مرسيليا جماح بريست الفائز في مباراتيه الأولين، إثر تغلبه عليه 2-صفر، ورفع مرسيليا الذي فشل في التأهل الى دوري أبطال أوروبا، بعد خروجه في الدور الثالث من الملحق ضد باناثينايكوس اليوناني، رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني متخلفًا بفارق الأهداف عن موناكو الذي انتزع تعادلا صعباً من نانت 3-3.
فيما يحتل بريست المركز الثالث برصيد ست نقاط.
وقال مدرب مرسيليا الإسباني مارسيلينو «بدأنا بطريقة جيدة، لكن سرعان ما بدأنا نخسر الكرات السهلة، وبالتالي سمح ذلك للمنافس بأن يشكل خطورة، لا سيما من ناحية الهجمات المرتدة بسبب تباعد خطوط فريقي».
وأضاف «تحسنت الأمور بشكل كبير في الشوط الثاني، حيث استحوذنا على الكرة بشكل أفضل، وكنا أكثر دقة، وحصلنا على فرص كثيرة، وهذا أمر إيجابي».