معتز الشامي (دبي)

شدد يعقوب الحمادي الحكم الدولي الأسبق، ومحلل الأداء التحكيمي لـ«الاتحاد»، تراجع المستوى العام للتحكم في الجولة العاشرة، لأن تقنية الفيديو أنقذت أكثر من مباراة، لوجود بعض الأخطاء التي ارتكبها بعض أصحاب الصافرة، كما تأثرت نتيجة مباراة اتحاد كلباء والوحدة.
 وقال: في الدقيقة 17 استدعاء جيد من «الفيديو»، لاحتساب ضربة جزاء لمصلحة الوحدة، نتيجة لمس الكرة ليد جونيور واليد كبرت الجسم بصورة غير طبيعية، ويؤخذ على الحكم إصراره على القرار الخاطئ، وعدم احتسابها ضربة جزاء، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. 
وفي مباراة الظفرة وحتا، قال: «أنقذت تقنية الفيديو المباراة بتدخلها في الدقيقة 61، لاحتساب هدف الظفرة الأول، لأن دينلسون لم يكن في موقف تسلل لحظة تسجيل الهدف، وفي مباراة الوصل والجزيرة، شهدت تدخلاً جيداً من «الفار» لاحتساب الهدف الثاني للوصل، لوجود ليما على خط واحد مع المدافع، والقرار صحيح، وتدخلت التقنية واحتسبت اللعبة هدفاً بعد إلغائه من المساعد الثاني. 
وبالنسبة لمباراة النصر والعين، في الدقيقة 23 استدعاء خاطئ من حكام الفيديو لطرد بندر الأحبابي، وتعتبر من الحالات غير الواضحة التي يجب أن تترك لحكم الساحة، وأرى أنها أقرب إلى «الأصفر» من «الأحمر»، وبالتالي كان يجب الاكتفاء بإنذار وتحذير، وليس طرداً مباشراً. 
وأضاف: تدخل الفيديو مسموح فقط في الأخطاء الواضحة، وليس للحالات الجدلية أو غير الواضحة تماماً، حيث لم يتفق الجميع على أن الخطأ يستدعي الطرد المباشر. 
وعن مباراة عجمان وخورفكان، قال: هناك حالة مركبة في الدقيقة 73، تم طرد عبدالرحمن راكان للعب العنيف، وسبقها حالة شك في ضربة جزاء لعجمان، وبعد تدقيق تقنية الفيديو على الحالتين، تم استدعاء الحكم لمراجعة ضربة الجزاء، وكان قراره صائباً باحتساب ركلة جزاء لمصلحة عجمان لقيام عبدالعزيز إسماعيل، بـ«ركل» أبوبكر تراولي بـ«تهور» واستحق عليه الإنذار الثاني والطرد، ولكن يؤخذ على حكم الفيديو، عدم استدعاء الحكم لمراجعة حالة طرد لاعب «البرتقالي»، لأن الحالة لا ترتقي أبداً للعب العنيف.