محمد سيد أحمد (أبوظبي)

تطغى الضغوط الكبيرة على قمة الوحدة والشارقة، في لقاء السهرة اليوم على استاد آل نهيان بأبوظبي، في افتتاح مباريات الجولة الـ 15 من دوري الخليج العربي، التي تنطلق بمباراتي بني ياس والفجيرة على استاد بني ياس، والنصر وخورفكان على استاد آل مكتوم.
وتتصدر مواجهة «العنابي» و«الملك» المشهد، حيث تمثل مفترق طرق لطرفيها، فالخسارة تعني للأول الخروج بالباب الكبير من المنافسة في البطولة، بعد أن يتسع الفارق بينه ومنافسه في هذه المباراة بالذات إلى 16 نقطة بالتمام والكمال، أما الشارقة ورغم أن خسارته لن تؤثر على تصدره السباق، لكنها ستقلص الفارق بينه والجزيرة الضاغط بقوة إلى نقطتين في حال فوز الأخير في مباراته غداً أمام الظفرة.
ويتفوق الوحدة تاريخياً على ضيفه بـ31 انتصاراً، مقابل 19 فوزاً للشارقة بـ66 مباراة جمعتهما في البطولة، بما فيها اللقاء الوحيد بالموسم الماضي «الملغي»، بجانب أن «أصحاب السعادة» يدخل هذه المباراة وهو مكتمل الصفوف للمرة الأولى منذ بداية الموسم الحالي، وبالمقابل فإن الشارقة يفقد هدافه ويلتون سواريز المصاب، لكن مع كل ذلك تبقى الأفضلية للفريق الأكثر رغبة وإصراراً وقتالاً وأقل أخطاء، وستكون المواجهة ذات طابع خاص بين اللاعبين، واختباراً كبيراً للسوري عمر خريبين المنضم للوحدة حديثاً، ولبقية عناصر الفريق في تأكيد رغبتهم البقاء في السباق نحو القمة، كما أنها لا تخلو من التحديات الخاصة للاعبي «الملك» بالذات لاعبي الوحدة السابقين، ونجمه ايجور كورنادو في ترجيح كفة الفريق الذي لن يقبل خسارة ثانية في المسابقة هذا الموسم، ويتحسب جيداً للوحدة الذي خسر ذهاباً، ولا يريد تلقي ضربتين في موسم واحد من المتصدر.