معتز الشامي (دبي)

تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طلبات تأجيل مباريات التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، من منتخبات تنتمي إلى 6 مجموعات من بين الثمانية التي تنافس في المرحلة الثانية من التصفيات، حيث تمسكت بإقامة مبارياتها في يونيو المقبل، بنظام البطولة المجمعة، بعد ترحيل المواجهات المرتقبة في مارس المقبل، وفق آخر ما أعلن عنه «الفيفا» والاتحاد الآسيوي.
وتفيد المتابعات أن مجموعة منتخبنا من بين المجموعات الست التي سعت بعض منتخباتها للتأجيل، والتي تضم إلى جانب «الأبيض» كلاً من ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، وفيتنام.
ولم يكن اتحاد الكرة من بين الاتحادات التي طلبت التأجيل، وهو ما يعني استمرار تمسكه بخوض مبارياته في مارس المقبل، وتحديداً 25 و30 منه، أمام ماليزيا في دبي، والسفر بعدها إلى إندونيسيا لمواجهة منتخبها، وربما يكون طلب تأجيل مباراة إندونيسيا خياراً مطروحاً على منتخبات، وتظهر ملامحه رسمياً خلال اليومين المقبلين.
وحذر الاتحاد الآسيوي من السفر واللعب في إندونيسيا، بسبب استمرار تفشي «جائحة كورونا»، وعدم رغبة الأجهزة الإدارية وأطقم التحكيم في السفر، ما يرفع أسهم تأجيل تلك المباراة تحديداً، حال تم الموافقة على خوض مباراة ماليزيا في موعدها، من دون تأجيل، ونفت مصادر آسيوية أن يكون منتخب ماليزيا طلب تأجيل مباراته أمام «الأبيض» يوم 25 مارس المقبل، بينما طلب تايلاند تأجيل مبارياته في مارس، وإقامتها «بطولة مجمعة» في يونيو على ملاعب بانكوك، في الوقت الذي لم يحسم فيه اتحاد الكرة موقفه في هذا الشأن.
أما الاتحاد الآسيوي، يتوقع أن يعقد اجتماعاً عن بُعد مع الاتحادات الوطنية المشاركة منتخباتها في التصفيات لحسم هذا الأمر، خلال الساعات المقبلة.
وأعاد الاتحاد القاري تفعيل لجنة الطوارئ التي تتابع الموقف، فيما يتعلق بانتشار فيروس «كورونا»، والإجراءات المشددة المطبقة في دول عدة بالقارة، ومدى تأثيرها على سفر المنتخبات والأطقم الإدارية والتحكيمية.
وعلى الجانب الآخر، ما زال الغموض مستمراً فيما يتعلق باستضافة أنديتنا لدوري أبطال آسيا، باستثناء الوحدة الذي أعلن رغبته في التنظيم، بينما مازال الأمر غير واضح بالنسبة للعين والشارقة، وكذلك شباب الأهلي الذي سبق وأن أعلن عدم رغبته في تلك الاستضافة، وتفيد المتابعات أن الاتحاد الآسيوي يحسم الجدل في هذا الملف، بناء على مدى تمتع الدول التي تطلب استضافة المجموعات، بحقوق البث لبطولاته، حيث ستكون الأولوية للدول التي اشترت حقوق الاتحاد الآسيوي، وهي تحديداً أوزبكستان والسعودية.