برشلونة (أ ف ب)

عادت فضيحة «بارسا جيت»، إلى الواجهة، وتسببت في اعتقال قياديين في نادي برشلونة الإسباني بعد تفتيش مقره، وذلك قبل 6 أيام من انتخاب رئيس جديد للنادي.
ورفضت السلطات القضائية التعليق على العملية معللة قرارها بسرية التحقيق، لكنها أكدت أن القاضي الذي أمر بعمليات التفتيش هو الذي كان يحقق في فضيحة «بارسا جيت».
واندلعت فضيحة «بارسا جيت» قبل أكثر من عام، بعد تحقيق أجرته إذاعة «كادينا سير» في حملة مزعومة من التشهير ضد شخصيات بارزة في النادي، مثل نجمه ليونيل ميسي، أو مدافعه جيرارد بيكيه، على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي نظمتها شركة تعمل لصالح النادي.
وشدّدت وسائل الإعلام وقتها على أن الهدف من هذه الحملة هو تحسين صورة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو، حيث كان الأشخاص المستهدفون ينتقدون الرئيس الذي استقال من منصبه 27 أكتوبر الماضي.
 ورفض المتحدث باسم الشرطة الإقليمية الكتالونية الكشف عن هويات المعتقلين، واكتفى بالإشارة إلى أن رجال الشرطة «بصدد القيام باعتقالات».